العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين وينصب الخيام للجنود السوريين الداخلين لأراضيه هروب الأسد.. سقوط اخر الدكتاتوريات العربية |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور أصدرت الحكومة العراقية بيانا رسميا بشأن الاحداث في سوريا، فيما اكدت انها تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية. وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي في بيان ان "الحكومة العراقية تتابع مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".وأضاف ان "العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، ويشدد على أنّ أمن سوريا ووحدة أراضيها، وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة"، لافتا الى ان "الحكومة العراقية تدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها، ووفق ما تقتضيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والإثني والديني الذي يتمتع به الشعب السوري الكريم، وضرورة المحافظة على هذا التعدد الذي يمثل مصدر غنى لسوريا، من دون إخلال أو تفريط به".وجدد العوادي "التأكيد على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، فإنّ التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق لبلد شقيق ومُستقلّ وذي سيادة، ويرتبط بشعبنا العراقي بروابط الأخوّة والتاريخ والدّم والدين".فيما افاد مصدر عسكري مسؤول بأنه تم نصب الخيام لمئات من الجنود السوريين الداخلين إلى الأراضي العراقية وتوفير الإحتياجات الخاصة بهم من دون اتخاذ اي قرار يخص مصيرهم في الوقت الراهن.وقال المصدر إنه "لا يوجد أي قرار يخص الجنود الداخلين الى العراق لغاية الان ووفقا للمصدر فإنه "تم نصب الخيام لهم قرب معبر القائم الحدودي العراقي وتأمين الطعام والشراب والملابس والاحتياجات ومستلزمات الحياة اليومية الأخرى".و افاد مصدر عسكري عراقي أن المئات من عناصر الجيش السوري المنسحبة من القتال الدائر مع الفصائل المسلحة قد دخلت الأراضي العراقية وتحديدا من معبر القائم الحدودي غربي البلاد.فيما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين بنظيره التركي هاكان فيدان، على هامش أعمال منتدى الدوحة 2024 في دولة قطر.وذكر بيان لوزارة الخارجية، أنه :""جرى خلال اللقاء بحث التطورات الراهنة في المنطقة، مع التركيز على الوضع في سوريا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول المستجدات والتحديات المرتبطة بها".وأشار إلى، أن "الطرفين أكدا خطورة الوضع في سوريا وتأثيراته المباشرة على كل من العراق وتركيا".وشدد حسين- بحسب البيان- على أن "استقرار سوريا أمنياً وسياسياً يمثل أولوية للعراق"، مشيرا إلى، أن "العراق وتركيا يلعبان دوراً فاعلًا في تقديم الحلول المناسبة للأزمة السورية، وناقشا عدداً من العناصر التي يمكن أن تسهم في تحقيق ذلك".وأكد البيان، أن "الوزيرين اتفقا على أن استمرار التصعيد الحالي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب السيطرة عليها مستقبلاً"، معربين عن، "قلقهما إزاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا".وحذر حسين، من أن "استمرار الصراع المسلح سيؤدي إلى مزيد من المآسي والنزوح الداخلي، مما قد يفاقم أزمة اللاجئين في دول الجوار السوري".وواصل البيان، أن "الوزيرين شددا على أهمية الوصول إلى حل سياسي شامل يخدم مصالح سوريا وشعبها، بما يحقق الاستقرار في المنطقة بأكملها".وأكد البيان، أن "الوزيرين بحثا الخطوات المقبلة التي تستدعي تنسيقاً عالي المستوى بين العراق وتركيا، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الدول الفاعلة في الشأن السوري، واتفقا على العمل بشكل مشترك لتقديم مبادرات حكيمة وعملية تهدف إلى التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف، وتحافظ على وحدة واستقلال سوريا، وتضمن سلامة أراضيها". |
المشـاهدات 36 تاريخ الإضافـة 08/12/2024 رقم المحتوى 56733 |