ما ذكرته الخارجية الروسية, من انّ الرئيس بشّار الأسد قد غادر العاصمة السورية واوصى بأنتقال السلطة بطريقةٍ سلمية .!هذا الكلام مهما كان فيه من الصحة او المصداقية ” الصامتة ! والمفترضة ” فلم يجد له مكاناً على ارض الواقع الملموس ولا في الفضاء الإعلامي الواسع , فكان على الرئيس بشار ” وقبل بضعة ايامٍ قليلة من وصول قوات المعارضة الى دمشق < وفقاً لتقارير ومعلومات المخابرات > أن يظهر على شاشة التلفزيون السوري ” عبر فيديو مسجّل يُبث بعد او فور مغادرته الأجواء السورية ” ويعلن فيه بأنّه استجابةً لرؤى ورغبة الجمهور السوري بالتغيير , فأنه يعلن عن التنحّي عن منصبه في رئاسة الجمهورية , ولعلّه او كان بمقدوره ان يلعبها بذكاءٍ أشد عبر دعوته لقيادة المعارضة للقدوم الى العاصمة دمشق والتنسيق مع رئاسة الوزراء لإجراء العملية الإنتقالية للسلطة , بل وبذكاءٍ اذكى ليعلن عن استعداده لإرسال طائرة خاصة لجلب قيادات المعارضة الى القصر الرئاسي او سواه , وهو بذلك وعند اذاعة هذا الشريط الفيدبوي التسجيلي يكون في الطريق جواً الى بأتجاه موسكو او سواها .ادارة اللعبة تتطلّب مهاراتٍ سياسيةٍ خاصة , وسيما لحفظ ما تبقّى من ماء الوجه .!