الخميس 2024/12/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 18.95 مئويـة
وزير الداخلية من حدود سوريا: حدودنا آمنة ولا خوف عليها عشائر نينوى والانبار تعلن استنفار رجالها على طول الحدود مع سوريا واسناد القوات الامنية
وزير الداخلية من حدود سوريا: حدودنا آمنة ولا خوف عليها عشائر نينوى والانبار تعلن استنفار رجالها على طول الحدود مع سوريا واسناد القوات الامنية
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ رحيم الشمري

اعلنت العشائر العراقية في محافظة نينوى ومحافظة الانبار عن استنفار رجالها واسناد الدولة والقوات الامنية المشتركة على طول الحدود العراقية السورية الممتدة الى 600 كم ، واكمال لاستعادتها للتصدي لاي محاولة لتسلل الارهابين او ظهور نشاطات غير قانونية تهدد السلم الاهلي واستقرار المجتمع .واكد الشيخ فيصل حروش الجربا الشمري ان رجال قبيلة شمر القاطنة من مناطق ربيعة وزمار على امتداد الحدود العراقية السورية شمال شرق بلادنا ، تساند القوات الامنية من قيادة قوات شرطة الحدود وقطعات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب وصنوف وزارة الداخلية والحشدين العشائري والشعبي تمسك بكافة ارض الوطن بقوة ، ولها ايضا تنسيق عالي مع قوات البيشمركة ، والارهاب والتطرف عدو للجميع ولن نسمح بتواجده مرة اخرى في العراق بعد ان دفعنا دماء وانهار من الشهداء من اجل تحرير بلادنا والحفاظ على الكرامة والشرف ، ونطمئن شعبنا واهلنا ان مناطقنا تنعم بالامن والامان بحمده الله وفضله ، والتلاحم في اعلى مستوياته بين القوات الامنية والعشائر ، ولن يتمكن اي غريب من الدخول الى مناطقنا والامور تطمئن بالخير والاستقرار ، ورغم ان الاحداث السورية مقلقة لكننا جاهزون للتصدي ولن  نسمح باي خرق .وشدد الشيخ معدي كرب السمرمد العبيدي ان مناطق اعالي الفرات في محافظة الانبار من قبيلة العبيد والقبائل الاخرى جهزت نفسها للوقوف بقوة وحزم على ضوء التطورات التي تشهدها الساحة السورية ، وان مدن القائم وحديثة وهيت والبغدادي وراوة وعانة والرمانة والحقلانية وكافة القرى والقصبات والنواحي والنوحي والاقضية ، اعلنت حالة الانذار القصوى وابلغت القطعات الامنية وقيادة العمليات انها سنداً لها ومع الدولة والحكومة ورجال العشائر جميعهم جيش وشرطة لحماية ارض العراق ، واي تحرك او نشاط غير قانوني لا وجود له في مناطقنا ، وارضنا والمضايف والدواوين ستبقى رايتها بيضاء ولا علم يرفع سوى العلم العراقي ، ورسالة العالم ان السلام والامن والاستقرار الوحيد الذي له عنوان في العراق وليطمئن شعبنا ان حدودها بيد عيون ورجال لا تنام وترصد وتنهي اي تحركات مشبوهة .فيما استطلع وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، لليوم الثالث على التوالي براً الشريط الحدودي العراقي السوري وعلى مسافة بلغت 620 كيلومتر. كما تفقد وزير الداخلية بحسب بيان لمكتبه "جميع النقاط الأمنية على طول الشريط الحدودي واطلع على التحصينات والجاهزية وانفتاح القطعات الأمنية ضمن قواطع المسؤولية". وعلى هامش هذه الجولات كرم وزير الداخلية عددا كبيراً من القادة والآمرين والضباط والمنتسبين المتميزين في أداء واجباتهم الأمنية ضمن قيادتي المنطقتين السادسة والثانية في قيادة قوات الحدود، كما أشاد بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة من اجل تأمين الحدود الدولية.ويواصل وزير الداخلية والوفد المرافق له تواجده الميداني على الشريط الحدودي العراقي السوري، إذ تفقد القطعات الأمنية والمخافر الحدودية ضمن اللواء التاسع بالمنطقة الثانية ضمن قيادة قوات الحدود بمحافظة الأنبار.وأكد الشكري أن "هناك عملا أمنيا وتحصينات مكثفة يقوم بها الجهد الهندسي لقيادة قوات الحدود والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ووزارة الموارد المائية لتعزيز التحصينات وإدامة السواتر الترابية في هذا القاطع، مشيرا إلى أن هناك عددا من الموانع من خلال مجموعة من الإجراءات وكاميرات المراقبة والقطعات الأمنية من وزارتي الداخلية والدفاع والحشد الشعبي التي لديها استعداد ومعنويات عالية المستوى وجاهزية كبيرة جدا، مبينا أن حدود البلاد آمنة ولا خوف عليها مع وجود هكذا عمل أمني وتحصينات قوية".

المشـاهدات 38   تاريخ الإضافـة 10/12/2024   رقم المحتوى 56842
أضف تقييـم