الحكومة السورية الانتقالية: الشعب السوري لن ينسى مواقف العراق المشرفة العمليات المشتركة: حدودنا اليوم الأفضل بتاريخ العراق ولن نسمح بتواجد الإرهاب فيها |
أخبار الأولى |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
بغداد ـ الدستور أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي ان القوات الأمنيَّة "لن تسمح بتواجد الإرهاب على الحدود بعد تأمينها بشكلٍ كاملٍ"، كاشفاً عن "توقيع عقودٍ واتفاقياتٍ مع دولٍ مختلفةٍ لتنويع مصادر التسليح".وقال الفريق المحمداوي في تصريح صحفي: "بخصوص الوضع السوريِّ الحالي والحدود؛ فإنَّ موقف الحكومة واضحٌ جدّاً ممّا يجري في سوريا، وهو شأنٌ داخليّ، والعراق مع ما يُقرِّره الشعب السوريّ، ونحترم قراراته، بشرط ألّا يكون هناك للجماعات الإرهابيَّة دورٌ أمنيّ أو سياسيّ في الوضع الجديد بسوريا".وأوضح أنَّ "ما يهمّنا أيضاً هو تأمين حدودنا العراقيَّة، فلا يمكن أنْ نسمح بتواجد الإرهاب داخل العراق أو على الحدود".وتابع المحمداوي أنَّ "التطوّرات التي تشهدها المنطقة، فرضتْ اتخاذ قوّاتنا المسلّحة أعلى درجات الجهوزيَّة وبشكلٍ خاصّ على الحدود".وأضاف أنَّ "الحدود الآن هي الأفضل عبر التاريخ في العراق، لكنْ ما زلنا نطمح للأفضل، ونسعى أكثر لتمتين وإسناد وتعزيز هذه المناطق لحماية كلِّ مدن العراق".وبشأن الخطط لتطوير منظومات الدفاع الجويّ العراقيَّة، أكّد المحمداوي أنَّ "منظومات الدفاع الجويّ تُشكّل أحد أهمِّ أركان التسليح وبناء القدرات ورسائل الردع"، مبيِّناً أنه "لهذا كان هناك اهتمامٌ كبيرٌ جدّاً من رئيس الوزراء القائد العامّ للقوّات المسلّحة محمّد شياع السودانيّ خلال هاتين السنتين بهذا الصنف الحيويّ".وفي ما يتعلّق بملفِّ التسليح، كشف عن توقيع عقودٍ واتفاقياتٍ مع دولٍ مختلفةٍ ومناشئ عالميَّة متطوِّرةٍ وفقاً للعقيدة العسكريَّة والتطوير الصحيح، بهدف تنويع مصادر التسليح، وإبعاد هذا الملفِّ عن المساومات السياسيَّة أو الإقليميَّة والدوليَّة".فيما قدمت الحكومة السورية الانتقالية شكرها للعراق والدول التي استأنفت بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، مؤكدة تقديرها للدور الإيجابي الذي لعبته هذه الدول في دعم العلاقات مع سوريا.وبحسب تصريح صدر عن وزارة الإعلام في الحكومة السورية الانتقالية، فإن "السلطات السورية تتقدم بالشكر والامتنان لكل من جمهورية العراق، مصر العربية، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية، مملكة البحرين، سلطنة عمان، والجمهورية الإيطالية على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق".وأضافت أن "الحكومة السورية تلقت وعوداً مباشرة من كل من دولة قطر وتركيا بإعادة افتتاح سفاراتهما في سوريا".وأشارت إلى أن "الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة، وسنعمل على بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة الدولة ووحدة أراضيها".ورفعت السفارة السورية في العاصمة العراقية بغداد العلم السوري الجديد، إيذانًا بتغير المشهد السياسي في سوريا، وذلك بعد يومين من سقوط نظام بشار الأسد.وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان الحكومة الانتقالية في دمشق اعتماد العلم الجديد كرمز لمرحلة ما بعد النظام السابق.
|
المشـاهدات 64 تاريخ الإضافـة 13/12/2024 رقم المحتوى 56927 |