بغداد ـ الدستور الرياضي

تصدر فريق القوة الجوية جدول ترتيب دوري المحترفين لكرة القدم بعد فوزه على نظيره نفط ميسان بهدف صفاء هادي د93 في لقاء مؤجل من الجولة السابعة جرى امس الاول في ملعب العمارة ليرفع رصيده الى21نقطة بفارق نقطتين عن النفط الذي تراجع وصيفا ويأتي تحقيق الصدارة التي ظل يبحث عنها الفريق منذ بداية المسابقة بعد تحقيق المطلوب في مواجهة غاية في الأهمية والفوز فيها كان مطلب الفريق وجمهوره الذي غمرته السعادة في النتيجة ومواصلة الفريق طريقة في سلسلة نجاحات محققا الفوز الثالث تواليا بقيادة المدرب الثاني لؤي صلاح الذي يدرك طبيعة المهمة مع الفريق تحقيق النتائج الإيجابية وتسيير الامور وتدارك فترة التراجع والتوتر والعودة للمنافسة والتقدم للقمة بعد ثلاثة انتصارات متتالية على فرق النفط والكرمة ونفط ميسان وظهر عند تطلعات جمهوره واخذ، يعكس مستواه بشكل واضح.

سير اللعب

وبدء الجوية مباراة العمارة بفرصة خطرة بعد دقيقتين عندما نطلق وانفرد علاء عباس لكنه تعرض للضرب أثناء تسديد الكرة احتسب على إثرها الحكم محمد طارق ركلة جزاء اهدرها نفس اللاعب وتبادل الفريقين الهجمات ومحاولة التسجيل وخطف النقاط امام فرصة تحقيق اعتلاء الصدارة لكن دفاع الفريقين لعبا دورا كبيرا في التصدي كل لهجمات الاخر والفرص الخطيرة على المرمين وحاول ميسان استغلال تقدم المنافس وقام بشن هجمات مركزة لكن دفاع الجوية والحارس كانوا في الموعد وابعدوا اكثر من كرة خطرة فيما أغلق دفاع ميسان المنـــافذ وافسد هجمات المنافس وبعد اهدار لاعبو الفريقين الفرص طوال التسعين دقيقة تمكن صفاء هادي من كسر الصمت واجواء التعادل في الوقت القاتل ومن تسديدة قوية هزت الشباك ومنح الصدارة لفريقة وفي أول انجاز للمدرب مع الفريق الذي اخذ، يستعيد دورة و ثقته وتعقد الآمال على المدرب الذي عاد بالفريق من بعيد وجعلة السير في الطريق الصحيح وفي وسط اجواء الصراع المبكر على الصدارة واللقب والسعي عبر تحقيق المزيد من النتائج المهمة في ظل الأجواء الإيجابية التي عليها الفريق بعد الاستئثار بالصدارة ولدية مباراتين مؤجلتين ومؤكد يربد استثمارها في مشوار البطولة ودعم الصدارة وتوسيع الفارق مع الملاحقين.من جانبه قدم نفط ميسان ما عليه لكنة لم يعبر عن الحالة التي حضر من أجلها جمهوره وكان بحاجة للتركيز ومحاولة استغلال الفرص الخطيرة وكان على اللاعبين ان يكونوا اكثر هدوءا وصبرا التعامل مع الفرصة واغتنامها في ظل الحالة الجيدة التي عليها الفريق بعد فوزين خارج الديار ويخوض مباراة حسم الصدارة تنطلب اللعب بأهمية و بحذر شديد لقوة المنافس وهو ما يقره الكل والاهم اللعب بعيدا عن الانفعالات والاعتراض على قرارات الحكم قبل التفريط بفرصة الانتقال للصدارة الا يرقد لا تتكرر وهي تثير اطماع عدة فرق كما لا يمكن التأخر في مباري ات الميدان وفي مثل هكذا مواجهة بست 6نقاط .وفرض التعادل السلبي نفسة على لقاء الشرطة مع ضيفة ودهوك المؤجل من الجولة السابعة من دوري المحترفين الذي جمع بين الفريقين في ملعب الشعب اللذين عجزا من هز الشباك على مدار شوطي المباراة التي شهدت تبادلا للهجمات وفي إهدار الفرص التي أتيحت لهما طيلة الوقت و عانى فيها الشرطة مرة أخرى بعد فوزة الصعب على الكرخ وخرج بتعادل بطعم الخسارة رغم ظروف اللعب وظهر بخطوط متباعدة وضعف خطي الوسط والدفاع والكل لعبوا بدون تركيز بل كاد أن ينقاد الفريق للخسارة لولا تألق الحارس الذي كان في يومه عندما تصدى لعدة كرات خطرة بعدما ضغط دهوك مهاجما في الشوط الثاني، وظل الطرف الافضل واندفع بقوة من كل الجوانب وحاول استغلال تفكك خطوط الشرطة تردد الدفاع مع خطورة الفرص التي لم يستغلها هجوم دهوك بعدما لعب الوسط دورا هاما في السيطرة على المنطقة وتمرير الكرات الى جزاء الشرطة لكن دون جدوى كما لم تفلح تبديلات المدربين في تغير مجرى المباراة التي قدم فيها دهوك ما لدية وقدم مستوى اكثر من المتوقع وعاد بنقطة ثمينة رفع رصيده الى12نقطة تقدم للمركز الرابع عشر وبسجل نظيف بعد ثلاث مباريات أضاف منها سبع نقاط لرصيده ولديه مباراتين مؤجلتين والاهم الظهور الجيد في قلب العاصمة وتجاوز تحديات المهمة وكاد أن يقلب الموازين على الشرطة الذي زاد من مخاوف جمهوره عقب التعثر وقبلها الفوز الصعب على الكرخ والسقوط المدو امام زاخو وتدرك ادارة الفريق الضغط الكبير على الفريق وهي تواجه الانتقادات واهمية تجاوز فترة الانحدار المحلية و التحديات المشتركة بينها والفريق والانصار ولابد من عمل متكامل لكي يعود الفريق للسير بالطريق الصحيح وقبلها الإسراع في تسمية مدرب قادر على على قيادة الفريق في المركز السابع 18 ولدية مباراتين مؤجلتين.