قصيدتان |
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب حيدر حاشوش العقابي |
النـص :
* طواف حول أرغفة البكاء اطوفُ بجدراِنِ الخيال, بصخبِ الوقتِ والوقتُ كاسٌ ذابَ بهِ ثلجِ الغيومِ اطوفُ ثانيةَ برصيفِ الذهولِ ارتباكي سمٌ لفراغ اسئلتي, جرسٌ صغيرُ كاسٌ مرٌ جرسٌ لأصابعنا التي اغتالت ظل السنديانةِ وضوء الياسمينِ لي اوجاعي.... ولك صوتٌ مسجونٌ ينفضُ عن ثيابهِ الثورة ياسماء الثورة... كم ستدفعين من الضحايا لتوقفي عطش الموت بأفواه الجائعين ادري اني لا أحد وان مثلي يكادُ يعصرُ ثمالتهُ ويطعم طيرَ الحب لسانه ادري اني لا أطير... لكنَ القائمين على الفراغ مازالوا يعلبون السنتنا بالمح ويعصبون اضرحة بكائنا اليومي ادري انني ابتليُ بجرحٍ قديمٍ وان الرماحَ اناشيدٌ ... لتطهري انا الدابةُ التي لا تعرف ظلها انا دربي طويلٌ وخطوتي قصيرةٌ وبين الاثنين همومُ الناس اقيم قداسي في صبغ راسي هذه ثورة الجسد البليل فقل لهؤلاء الوقت ليس وقتكم ليس وقت الجهالة واللصوص ولاوقت الزمن السلسبيل احملوا متاعكم وعودوا من حيث اتيتم انا لا أعني انتم بل اعنيكم سنلم شمل الماء سنعيدُ سر الحياة لتشرين عذوبتنا لن تعيدني اليك لن تجعلني حمارا يكسر ظهري جوع الارصفة ادري انها تأخرت كثيرا اقصد النهار الذي غادر نافذة الفرج, والوقتُ قمةُ لا تنهزم.. قلَ غنائي لبعضَ الوقتِ ولبعض الوقت نسيتُ اشكالكم انتم ياحمير المرحلة ارضي سنبلة فلماذا تغتالون صباها ببعض القتلة ياحمير المرحلة, واقصد انا منهم لا أعرف سر مقتلة على الرصيفِ تمزقت اشرعةِ الهوى في بلدي الذي كان يسمى امير والذي صار يسمى اخير * ليس هناك ما يشبهك...
منذ ثلاثين عاما وانا لم استطع ان اخرج من سجن المرأة اي قانون مازال للان يؤجل الافراج عني.. **** من الصعب ان تعشق امرأة هي لا تفكر فيك كما الماء... **** ليس هناك امرأة سمراء او شقراء او رمادية لا تشغل نفسك كثيرا ايها الرجل ابحث عن اسفلت قلبها ستجده اسودا دائما.. ** امس.. لم يكن شيئا عاديا امس عثرتُ على هذا الامس كان.. بداية الخروج من سجن كنت اغرق في ظلامه دائما.. **** لقد ميزتُ كل رصاص الاعداء الذي احرقَ جسدي لكن للان...... لم اميز شظية واحدة كانت تسمى انتِ |
المشـاهدات 17 تاريخ الإضافـة 22/12/2024 رقم المحتوى 57264 |