
![]() |
قصيدتان |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
حرائق كاليفورنيا ١ لا تتوعد الآخر بحرق المدن والأنبياء لان النار تبدأ مشوارها في اشجارك وبيوت الأثرياء التي دوما تساعد على الاشتعال ٢ الأعشاب الصغيرة تحتضن شعلة وليدة لتشوي الاشجار العملاقة والقصور المنيفة لتتعلم الدرس ان وعد الله حق 3 يا نار كوني بردا وسلاما على الفقراء والشعراء الذين لا يعزفون على اعتاب الغابات المحترقة وجع الكلمات لا بردا ولا سلاما على من يشغل النيران في قمصان المدن النائمة على الماء واحلام الفقراء 4 القصور العملاقة للأثرياء التي لا يدخلها احدا دون تأشيرة وناقلات من الاموال دخلتها النار دون برد ولا سلام وجلست تأكل دون حساب * قصيدة ما لم يقله المواطن عبد الله
الجنة تحت ظل قلب..، يغسل وجهه بغبش خام ومعطفه.. مطيب بضوء عذري الى ذاته يسير.. التي علقها منذ فجر.. على قرن شمس ودخل الظلام له امير يهتدي به.. ولكل امة هاد.. يندي على خبزة ندى يغمسه الفقراء بالدعاء.. وعلى ظله يمضي.. ترنو اليه العيون التي هدت التعب على قلبه تتوزع النساء بلا نونها الازل واليه يوقدن شموعاً وخمس اصباع.. تحني جداراً.. ايقظته المياه للصباحات يغني.. وعلى منتصف القمر. يستريح ظله من كتابات العشق في الذات للذات له في الجراح..قلب وما للجرح قلب توضى بالصلاة للصلاة وقام من خلفه.. الفقراء.. ثورة الرغيف لم اقل له.. ان السماء انا، وأنا الماء فتعلم ان يرسم بالماء على السماء طريقاً يوصلني الى مالا يصل تجول في الاسواق يشتري القلوب طازجة ويبيع.. ما لم يشتر على موضع خطواته تبنى مساجد.. وظل الذات مسجد ماقال.. الا ماقلته وتحدت الجمع.. فكان كلامه.. كلامي خطت انامله على جسدي كلمات عشق.. وسفينة شراعها.. تقوى مارست الا على الوجد ماقلت له.. أنت خليفتي باعشق بعدي، لكنه تمادى بعشقه فكان اولى بالخلافة والعشق نجاحه لي ونجاحي وما قلمي الا صدى تغنى بكلماته.. فأن قال قلت.. وصداه اذا ماتردد، صداي خلفه الماء يمضي.. وخلف كل شيء حي منه اليه يتبع الماء له لم اقل.. إن للصوت اذان.. يسحب الفجر، الى صلاته فلا خراج الا بأذنه وبأذنه تشبع الجياع سمعته في البيد يحدو.. ومن الاجداث.. يردد خلعه، الاجداث له لم أقل.. انحو على نحوي.. فسأل من سبابتي والابهام كلاماً ادنى الذات العلى.. وفوق جميع الذوات رفعت على الجبين شمسي وسرت الى شموسك.. ومافرق الخلق اذ همسوا بين شمسك وشموسي على سدرة منتهى.. وقفت، اشرت الي وأنت وقفت في المنتهى اشير اليك.. فأن جئتني جئتك. وأن مضيت.. مضيت |
المشـاهدات 76 تاريخ الإضافـة 19/01/2025 رقم المحتوى 58200 |