بغداد ـ الدستور

اكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني السوداني أهمية إطلاق العمل في المشاريع الخدمية بنينوى لمحو آثار الإرهاب وخدمة أهلها.وذكر مكتبه الاعلامي في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل"، مؤكداً أن "المشاريع التي نتحدث عنها اليوم، هي في صلب محو آثار العصابة الإرهابية وخدمة مواطني نينوى، خصوصاً أن زيارته جاءت لمتابعة جملة من المشاريع، مع الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية".واوضح أنّ "الواجهة النهرية في المدينة القديمة تمثل رمزاً تاريخياً لمواقع أثرية وتراثية ودينية، ومشروع إعمارها تمّ بالتنسيق بين الوزارات والحكومة المحلية، وصُمم من قبل شركة إسبانية، مؤكداً اعتماد معايير تراثية بالتعاون مع اليونسكو، أخذت بنظر الاعتبار قيمة هذه المنطقة والمدينة".واشار رئيس الوزراء، الى أن "مشروع الواجهة النهرية له رمزية كبيرة لأهالي الموصل، وهو محطة جذب سياحية لكل رواد ومحبي المواقع التاريخية، وهذه المشاريع ستوفر المزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي لعموم المحافظة"، مبيناً أنه "تتوفر في نينوى كل عناصر النهوض الاقتصادي والتنمية الحقيقية، لأهلها، وللعراق أجمع".وقال ان "الحكومة تعمل ضمن منهجية واضحة في كل القطاعات والوزارات، للنهوض بواقع المحافظة بمختلف المشاريع التنموية، ومحو الآثار السلبية التي خلفها الإرهاب، ونحن حريصون على نينوى بتنوعها ومكوناتها، ونهنئ الإخوة الإيزيديين بعيد الصيام، ونهنئ المسيحيين وهم يستعدون لأعياد الميلاد المجيد"، مشيرا الى أن "التآخي والانسجام بين كل المكونات هو صمام أمان لنينوى وعموم العراق في هذه المرحلة الحساسة".وأكد، أن "العراق في أمن واستقرار، وعلى المسار الصحيح، على المستوى الأمني والاستقرار السياسي والمجتمعي والبناء الاقتصادي، والعراق اليوم دولة محورية ذات تأثير واضح في المنطقة، بما يملكه من علاقات متميزة ومبادرات ويساهم في حلول مختلف المشاكل الدولية"، لافتا الى أن "أبناءكم في القوات المسلحة، بكل تشكيلاتها وصنوفها، على قدرٍ عالٍ من الجهوزية والإمكانية لمواجهة مختلف التحديات".واوضح أن "الدولة بكل سلطاتها مع أبناء الشعب، وتتمتع بعلاقة ممتازة مع المواطن، الذي يمثل سنداً وظهيراً لإخوانه في المؤسسات الأمنية والمدنية"، مثمناً "جهود كلّ العاملين لتحقيق هذه الأهداف، سواء من العشائر أو العوائل الكريمة، وكل المتصدين على مستوى الحكومة المحلية أو الاتحادية".فيما وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بافتتاح مطار الموصل الدولي يوم 10 حزيران المقبل.وقال بيان لمكتبه الاعلامي ان رئيس الوزراء اطلع على الأعمال الخاصة بإنشاء مدرج المطار وصالاته المتعددة التي تبلغ نسبة الإنجاز الحالية فيها أكثر من 80%.فيما أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني جولة ميدانية في أيسر مدينة الموصل واطلع على مشروع تأهيل سور نينوى الأثري.وتابع السوداني، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، الأعمال الجارية لإعادة تأهيل السور؛ لما يمثله من واجهة حضارية ودلالة على العمق التاريخي للمجتمع الموصلي.ويعدّ سور مدينة الموصل الأثري أحد أهمّ معالم نينوى الأثرية، ويعود تاريخه للعاصمة الآشورية، وقد جرفت عصابات داعش الإرهابية هذا السور أثناء احتلال مدينة الموصل، وتم إدراج وإحياء سور المدينة بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة نينوى.وقامت الوزارة، بأشراف مباشر، بإعادة إحياء الجزء الشمالي الغربي بطول (400) م، وتم إنجاز العمل بنسبة (100%) ليكون رداً على الإرهاب، وقد تمت إعادته وفق المواصفات الدولية والمعتمدة لدى منظمة (اليونسكو).فيما أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأعمال التنفيذية لمشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل" مؤكدا ان "العراق في أمن واستقرار".وأكد أنّ المشاريع التي نتحدث عنها اليوم، هي في صلب محو آثار العصابة الإرهابية وخدمة مواطني نينوى، خصوصاً أن زيارته جاءت لمتابعة جملة من المشاريع، مع الذكرى السابعة للنصر على عصابات داعش الإرهابية.وبين السوداني أنّ الواجهة النهرية في المدينة القديمة تمثل رمزاً تاريخياً لمواقع أثرية وتراثية ودينية، ومشروع إعمارها تمّ بالتنسيق بين الوزارات والحكومة المحلية، وصُمم من قبل شركة إسبانية، مؤكداً اعتماد معايير تراثية بالتعاون مع اليونسكو، أخذت بنظر الاعتبار قيمة هذه المنطقة والمدينة.ويتضمن مشروع إعادة بناء المدينة القديمة إقامة كامل أعمال البنى التحتية، وبناء (273) داراً تراثية، وفق رؤية منظمة اليونسكو، وكذلك تنفيذ الواجهة النهرية والكورنيش بالطراز الأثري والحديث.وقال السوداني في كلمته بالمناسبة: - مشروع الواجهة النهرية له رمزية كبيرة لأهالي الموصل، وهو محطة جذب سياحية لكل رواد ومحبي المواقع التاريخية. - هذه المشاريع ستوفر المزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي لعموم المحافظة. - تتوفر في نينوى كل عناصر النهوض الاقتصادي والتنمية الحقيقية، لأهلها، وللعراق أجمع. - الحكومة تعمل ضمن منهجية واضحة في كل القطاعات والوزارات، للنهوض بواقع المحافظة بمختلف المشاريع التنموية، ومحو الآثار السلبية التي خلفها الإرهاب.- حريصون على نينوى بتنوعها ومكوناتها، ونهنئ الإخوة الإيزيديين بعيد الصيام، ونهنئ المسيحيين وهم يستعدون لأعياد الميلاد المجيد.- التآخي والانسجام بين كل المكونات هو صمام أمان لنينوى وعموم العراق في هذه المرحلة الحساسة.- نؤكد أن العراق في أمن واستقرار، وعلى المسار الصحيح، على المستوى الأمني والاستقرار السياسي والمجتمعي والبناء الاقتصادي.- العراق اليوم دولة محورية ذات تأثير واضح في المنطقة، بما يملكه من علاقات متميزة ومبادرات ويساهم في حلول مختلف المشاكل الدولية.- أبناؤكم في القوات المسلحة، بكل تشكيلاتها وصنوفها، على قدرٍ عالٍ من الجهوزية والإمكانية لمواجهة مختلف التحديات.- الدولة بكل سلطاتها مع أبناء الشعب، وتتمتع بعلاقة ممتازة مع المواطن، الذي يمثل سنداً وظهيراً لإخوانه في المؤسسات الأمنية والمدنية.- نثمّن جهود كلّ العاملين لتحقيق هذه الأهداف، سواء من العشائر أو العوائل الكريمة، وكل المتصدين على مستوى الحكومة المحلية أو الاتحادية.