الإثنين 2024/12/23 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
السماء صافية
بغداد 16.95 مئويـة
((أحلام الأرض)) في متحف المستقبل.. فضاءات الفن تكرس الاستدامة
((أحلام الأرض)) في متحف المستقبل.. فضاءات الفن تكرس الاستدامة
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

يقام حاليا بدبي معرض «أحلام الأرض» للفنان العالمي رفيق أناضول، ليأخذ الحضور في رحلة تلامس الأرواح، عبر تجربة مبتكرة لحضور الفن والتكنولوجيا واستدامة الطبيعة. حيث تلتقي آفاق المستقبل مع عبق تاريخ الفنون البصرية المعاصرة، وتقنياتها الاستشرافية للواقع الافتراضي، والإبداع التوليدي للفنون التشكيلية الرقمية، يطل متحف المستقبل كنافذة استثنائية على عالمٍ من الإمكانات اللا محدودة. هنا، تحت سماء تتلألأ بأحلام لا تنتهي، ومسارات مبهرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لجذب جمهور جديد لفن من نوع آخر،الجدير بالذكر أن المعرض، والذي يعد الأول من نوعه في العالم، سيكون جزءاً ملهماً من معروضات متحف المستقبل بصفة دائمة، وذلك في الطابق الثاني، الذي خصص مساحة عامرة لهذا العمل البانورامي، باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث تتراقص البيانات أمام أعيننا كنجوم تتلألأ في ظلمة الفضاء، وتتشكل الصور من خيوط الطبيعة، عاكسةً تعقيدات الحياة وتغيرات المناخ. في هذا المعرض، يتلاشى الفاصل بين الواقع والخيال، ويتحول الفن الرقمي إلى لغة تتحدث عن الأرض، تنبض بالحياة وتداعب الحواس.وفي السياق، أكدت مروة محمد تنفيذي أول للتجربة التقنية بقسم تقنية المعلومات بمتحف المستقبل بدبي لـ «البيان»، أنه، ومن خلال خوارزمياتٍ معقدة، وتجارب تفاعلية، يدعو الفنان رفيق أناضول زوار المتحف إلى استشعار جمال الطبيعة وتحدياتها، ليعيد صياغة فهمنا للعالم من حولنا. كل زاوية وكل عرض يروي قصة، قصة كوكبنا، تلك الأرض التي تحتاج إلى صوت يتحدث عنها، ورؤية تتجاوز حدود الزمان والمكان، وفقاً لرؤية الفنان رفيق أناضول، الذي يعتبر أحد أبرز الفنانين الرقميين في العالم، وقد حقق تقدماً ملحوظاً في مجالات التكنولوجيا خلال الخمسة عشر عاماً الماضية. بدأ مسيرته في استخدام الخوارزميات منذ عام 2008، وتوسع في استخدام تقنية الخرائط الإسقاطية على نطاق معماري منذ عام 2010. كما خاض تجربة الواقع الافتراضي منذ ظهور مجموعة تطوير Oculus في عام 2013.وفي ما يتعلق بالجانب التقني والتكنولوجي في هذه المعرض، تقول مروة: استخدم رفيق أناضول العديد من التقنيات المتقدمة في هذا المشروع، الذي يفوق التوقعات، وأبرزها هو جمع البيانات، والتي هي عبارة عن ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، ومن ثم يستخدم تلك البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التعرف إلى الأنماط والأساليب الفنية.

 

المشـاهدات 21   تاريخ الإضافـة 22/12/2024   رقم المحتوى 57312
أضف تقييـم