عرض وقراءة - محمد رشيد الدفاعي

صدر مؤخرا عن دار رؤى للطباعة والنشر في محافظة كركوك كتاب جديد يتضمن (٣٥٢) صفحة من الحجم الكبير بعنوان ( الأستاذ الدكتور محمود الكروي وإسهاماته في كتابة التأريخ السياسي المغاربي ) للباحث عمار عطالله عبدالله الجبوري .

ولد الدكتور محمود الكروي عام ١٩٥٥ في محافظة ديالى أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها ، دخل كلية العلوم السياسية - جامعة بغداد وتخرج منها ، ثم أكمل دراسته للماجستير في المعهد العالي للدراسات السياسية والدولية - الجامعة المستنصرية ببغداد عام ١٩٨٩ وكان عنوان رسالته ( الفكر السياسي لحزب الاستقلال المغربي- دراسة سياسية تحليلية ) أما شهادة الدكتوراه فقد حصل عليها من كلية العلوم السياسية- جامعة بغداد عام ٢٠٠٠ وكان عنوان اطروحته ( التجربة البرلمانية قي المغرب ١٩٦٣ - ١٩٩٧ ) مارس مهامه في التدريس والإشراف والبحث العلمي وكتابة المقال السياسي ورقي الى مرتبة استاذ ( بروفيسور ) منذ عام ٢٠٠٩ كما درس مادة حقوق الإنسان والديمقراطية في كلية الطب - جامعة بغداد ، اختير عضوا في عدة هيئات استشارية علمية لمجلات أكاديمية محكمة في داخل العراق وخارجه، نشرت له العديد من البحوث العلمية اذكر منها : دور حزب الاستقلال المغربي في حركة عدم الانحياز ، التعددية الحزبية في المغرب ، تقاليد الحكم في المغرب ، الحركة الإسلامية في المغرب ، مكانة الدين في النظام الملكي بالمغرب ، محمد الخامس رمز المقاومة الوطنية في المغرب ، مازال قنديل بن بركة يضيء دروب المغرب ، المغرب وقيادة الملك محمد السادس..الاستثناء في الربيع العربي ، محمد الخامس حالة فريدة في تاريخ النظم الملكية .

أصل الكتاب أختاره الباحث عطا الله الجبوري مؤلف الكتاب في عنوانه أعلاه  لرسالته للماجستير التي قدمها الى قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الموصل في ٦ / ١١ / ٢٠٢٢ ونال على أثرها شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا عالي ، كما كتب مقدمته الدكتور إبراهيم العلاف مستذكرا عنوان الكتاب عندما كتب مقالا واسعا عن الدكتور الكروي مشيدا بأن (الكروي ) من الأساتذة العراقيين النشطين على مستوى البحث العلمي والتأليف وكتابة المقالة السياسية والتاريخية ، وهو من الأساتذة القلة في العراق الذين تفردوا في التخصص بالشأن السياسي والتاريخي المغاربي واستاذا دؤوبا يذكره بالآباء المؤسسين الأوائل لمدرسة العلوم السياسية في العراق المعاصر ومواكبا للعصر ويستخدم التقنيات المعلوماتية الجديدة بكفاءة يفتقدها عدد كبير من الأساتذة في الجامعات العراقية.

يتكون الكتاب من اربعة فصول  معنونة كالآتي الفصل الأول  ( نشأته الاجتماعية وتكوينه الثقافة والعلمي والفصل الثاني ( آثاره العلمية ونشاطه الفكري ) والفصل الثالث ( منهجيته البحثية وإسهاماته العلمية ) والفصل الرابع ( قراءته للتطورات السياسية المغاربية ) ..