بغداد ـ الدستور

اعلن الكاتب والسيناريست والمخرج العراقي صباح عطوان، إن اختفاءه ليس بمحض إرادته ورغبته، بل هو تغييب متعمد من قبل الجهات الفنية والإنتاجية العراقية.وحمل عطوان المسؤولين عن الدراما العراقية مسألة تغييبه فنيا، موضحا ان لديه أكثر من ( ١٢٤ ) عملا فنيا مهما، تنقسم بين الدراما والسينما والمسرح، وقد أخذ فيها أكثر من ( ٦٠ ) شهادة دكتوراه، وباتت تدرس كتجارب فاعلة،، .واشار عطون الى الفارق الحاصل بنوعية الكتاب والمخرجين بين الأمس واليوم، وكذلك نوعية الأعمال والبرامج الفنية، وشخصيات المراقبين الأكاديميين على النصوص، موضحا بأن الأعمال الدرامية الآن أضحت تنتج كيفما يتفق وفقا لمزاجية من لا يمتلكون الخبرة، مبينا ان النص وقيمته يعد أولا، فيما كانت الدولة هي المنتجة آنذاك، وبذلك صنعنا تأريخا فنيا مجيدا لن يزول، بوجود كتاب قلائل ومخرجين أقل .وأضاف إن بعض المنتجين والمخرجين هدفهم الان المادة اولا بالإضافة إلى عدم خبرة البعض دراميا وجهلهم ثقافيا، وانتشار مبدأ (شيلني وأشيلك)، وكذلك وجود (المنتج المنفذ) الذي لا يفكر بالنص مطلقا، كمثل تفكيره بالحصول على مبالغ الإنتاج .وقال الكاتب صباح عطوان إن سبب عدم إنجاب الدراما العراقية كتابا ومؤلفين عمالقة الان، يعود إلى ضعف الواقع الفني حاليا، .