![](images/logo2.png)
![]() |
رئيس هيئة النزاهة: الاستراتيجيات تساهم في تقليل الفساد وتحسين ترتيب العراق السوداني يوجه النزاهة بحسم التحقيق في مخالفات بمشروع في مصفى كربلاء ومحاسبة المقصرين |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، هيأة النزاهة الاتحادية بالإسراع في حسم الملف التحقيقي الخاص بمخالفات الإحالة والتنفيذ لمشروع تجهيز وتصميم مواد طلبيات الأنابيب الخارجة عن مصفى كربلاء، المستخدمة لتصريف المنتجات النفطية الخفيفة، إذ جرت الإحالة إلى شركة وسيطة غير متخصصة.وشدد السوداني بحسب بيان صادر عن مكتبة الإعلامي "على أهمية محاسبة المقصرين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجهات والأفراد المسؤولين عن تمرير المخالفات، وإحالة العقد إلى شركة لم يثبت تخصصها، وتلكأت في التنفيذ، ولم تثبت الكفاءة المالية لها، فضلاً عن رصد مبالغات في تحديد كُلف العقد". ووجه "السوداني الجهات المعنية بإعادة النظر في العقد المبرم، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تؤدي إلى الإسراع في تنفيذ المشروع، وتحقيق الجدوى الاقتصادية من إنشاء المصافي، وتوفير الوقود بأنواعه كافة، وبمواصفاته الفنية الملائمة للاستهلاك المحلّي".فيما أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي ضرورة إشراك جميع مؤسسات الدولة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد، منوهاً بتنفيذ الاستراتجية السابقة للأعوام (2021 – 2024)، في وزارات الدولة ومؤسساتها لا سيما السلطات الثلاث. وذكرت الهيئة في بيان أن "اللامي شدَّد، خلال ورشة العمل الخاصَّة باستعراض نتائج تطبيق الاستراتيجيَّة، أهميَّة أن تسهم الاستراتيجيَّة المُزمع اطلاقها للأعوام (2025 – 2030) في الحدّ من مخاطر الفساد وزيادة مُستويات النزاهة في مُؤسَّسات الدولة، فضلاً عن إسهامها في تحسين ترتيب العراق ضمن تقارير مُؤشّر مُدركات الفساد التي تصدرها مُنظّمة الشفافيَّة الدوليَّة، وأن تكون فقراتها ومضامينها واضحةً ومُتاحةً لمُؤسَّسات الدولة، وصولاً للمُستوى الجماهيريِّ". من جانبه، أكد النائب الثاني لرئيس الهيئة بشارت رضا محمود زنكنة حسب البيان، أهميَّة تضمين اتفاقات التعاون التي تبرمها الهيئة مع الوزارات ومُؤسَّسات الدولة الأخرى فقرات تتعلَّق باستراتيجيَّات النزاهة ومُكافحة الفساد، وامتثال تلك الجهات لتنفيذها، داعياً إلى الإفادة من التجارب العالميَّة بهذا الصدد والمزج بين المعايير والمُؤشّرات المحليَّة والدوليَّة التي تتضمَّنها الاستراتيجيَّات.وأوضح البيان أن "الورشة تخللها ورقة عمل بحثية أعدتها مُمثل العراق في الاتفاقيَّة الأمميَّة لمكافحة الفساد منال عبد الهادي حيث جرى استعراض جهود الهيئة بإعداد وتنفيذ الاستراتيجيَّات".وأكَّدت عبد الهادي حسب البيان، على وضع الاستراتيجيَّات وجعلها من مُؤشّرات الامتثال للاتفاقيَّة، كما حثَّت على بناء القدرات في مجال صوغ وتخطيط سياسةٍ استراتيجيَّةٍ لمُكافحة الفساد، مُنوّهةً بأنَّ الاستراتيجيَّة التي أسهمت وزارات الدولة ومُؤسَّساتها في تنفيذها عبر فرقها المعنيَّة تمخَّض عنها خلق بيئةٍ تحفزيَّةٍ وزيادة الإيرادات والتقليل من المخاطر والتحدّيات، والارتقاء بمُؤشّر النزاهة لدى عددٍ من المُؤسَّسات".كما أكدت سعي الهيئة إلى أن تكون الاستراتيجيَّة المُقبلة مُكمّلةً لمُخرجات الاستراتيجيَّة السابقة، والإفادة من نقاط القوَّة وتجاوز بعض المُعوّقات والعراقيل التي اكتنفت تطبيقها |
المشـاهدات 62 تاريخ الإضافـة 22/01/2025 رقم المحتوى 58361 |