نشر الدكتور قاسم حسين صالح الذي اكن له الاحترام تحت عنوان ( توثيق ورأيكم في تجديده ) مناشدة مخجلة لمن يدعون نخبة من العراقين والموقعين يطلبون من الرئيس الامريكي ترامب التدخل لانقاذ العراق وشعبه من خلال خطاب موجه الى من شارك في تدمير العراق ويطلب ممن لديه الرغبة بتدوين اسمه وصفته العلمية والدراسية كمؤيد لهذا الخطاب المذل  وانا اقول لمن وجه الخطاب بفقراته  اتفق مع الفقرات التي تم تدوينها ولدينا الكثير من المؤشرات التي تكشف مواطن الخلل في العملية السياسية وكذلك الاسباب التي ادت الى التدهور في المنظومة القيمية والفضاء الوطني الغائب .. الحديث يطول .. اي نخبة هذه التي تتحدث بهذه اللغة المهينة للعراق ولتاريخه ولارثه الحضاري ؟  .. نعم استغرب ايضا ان نستنجد بالمحتل الذي قاد عملية تدمير العراق وشعبه وهو من جاء بشلة لا تنتمي الى رحم تربة العراق وتولت السيطرة الكاملة عليه ونطلب منه انصاف العراق وشعبه ونجعل من امريكا وسفارتها في العراق القيم على مقدرات العراق ومستقبله .. انه امر مخجل .. في الوقت الذي يفترض ان نناشد الشعب ليتولى امر التغيير بدل ان نستجدي الخنوع المبتذل لمحتل قذر الذي اسس الطائفية المذلة والتي اصبحت قانون مع الاسف ... اعتقد ان البعض سوف لا يتفق معي ولكن هذا هو الواقع الذي يفترض ان ندركه بوعي وطني بعيدا عن اي اجندة اجنبية  هذا خطابي موجه للوطنيين فقط.