مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
الدستور والناس |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
النـص :
** حين يخفي المسؤول اجراءً أدارياً اتخذه ، أو قرارا يتعلق بعمله ، او معلومة تخص أداءه ، ويحرص على عدم اطلاع الرأي العام او وسائل الاعلام عليها، وتجريد نفسه وكوادره في إنكارها ونفيها ، في مسعى لتضليل الناس ، فعلينا ان نكون متيقنين أن هناك خطأ أو أمراً غير صحيح خلف هذا الإخفاء .. فالمسؤول الواثق من سلوكه الوظيفي لا يخشى في عمله لومة لائم ، لأنه الأحرص على تطبيق القانون ... ** لو استذكرنا قصص التاريخ التي تحكي عن نزاهة وبياض يد رؤوساء دول آثروا الترفع عن استغلال مناصبهم ومواقعهم الوظيفية العليا من اجل التكسب او الحصول على امتيازات دنيوية ، لوجدنا منها العديد من الامثلة التي تدفعنا وبدون تفكير للمقارنة بينهم وبين ما يحدث عندنا في العراق. ** التوهم ان العبارات القائمة التي تنظمها البيانات الاعلامية لمكاتب كبار المسؤولين هي طريقة صحيحة لأداء اعلامي يخدم المسؤول ، فيه اضرار كبيرة لأنه يفسح المجال واسعاً للتأويلات والتكهنات و يدفع بوسائل الاعلام للبحث عن المعلومات في الأروقة الخلفية والكواليس، مما يجعلها عرضة لتناقل معلومات غير دقيقة وغير ملامة عليها بعد أن أغلقت بوجهها البوابات الناقلة للخبر اليقين. |
المشـاهدات 25 تاريخ الإضافـة 02/02/2025 رقم المحتوى 58680 |