قالت معاون مدير عام دائرة الأرشاد والتدريب الزراعي راوية العزاوي : أن التغيرات المناخية ألقت بظلالها على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والنظم الأيكولوجية ، ما دعا الى وضع استراتيجيات تكيفية لضمان الأمن الغذائي في مناخ متغير ... وان للتغيير المناخي عواقب اقتصادية واجتماعية .. إذ يشكل النزوح والهجرة الناجمان عن الأضطرابات الزراعية تحدياً للمجتمعات الريفية والحضرية .واكدت على ان بناء القدرة على الصمود في النظم الزراعية مهم جداً لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على اقتصادیات مستقرة ومجتمعات متماسكة في مواجهة التحديات المناخية الناشئة. وقد تبنت الحكومة عدداً من الحلول لمواجهة التغيرات المناخية في العراق فى شتى المجالات .. ففي الجانب الزراعي تم الاعتماد على أساليب ري حديثة للحد من الهدر في المياه، واستغلال اكبر مساحة ممكنة بما هو متاح من المياه. هذا بالأضافة الى ما يضطلع به المرشدون الزراعيون من دور حيوي ومهم في رفع الوعي لدى المزارعين لمجابهة التغيرات المناخية والحد من آثارها وضمان الأمن الغذائي .