النـص :
عشرون عاماً واكثر والمواطن العراقي يعاني الامرين لأسباب البنى التحتية ورداوة الخدمات من قبل القطاع الحكومية لكل من قبل وزارة الكهرباء ومديريات البلدية ، فصل الشتاء او الصيف على موعد مع المعاناة بغض النظر عن كونه ليل او نهار ، تعود المواطن على شراء الخدمات الضرورية التي عجزت الحكومات المتعاقبة على توفيرها للشعب بالرغم من المبالغ السنوية التي تقرر لها في الموازنة والتي تختفي لاسباب ليست مجهولة عن الشارع العراقي دون توفير خدمة ، اولا الكهرباء والتي اصبح الفرد يصرف لها شهريا اكثر من 100 الف دينار اشتراك مولد ناهيك عن فاتورة الحكومة والتي تدفع بالغصب دون ان ينعم بالخدمات لا صيفًا ولا شتاء واذا حدث خلل ما في اسلاك الشارع تصم مديريات الكهرباء اذانها عن سماع شكاوى الاهالي ويعيش المواطن على خط المولد لاشهر دون ان ينعم بالسويعات القليلة للوطنية التي تتفضل بها وزارة الكهرباء للمواطنين ، ثم ياتي دور شراء المواطن للماء اذ ان مياه دجلة والفرات ملونه بمياه الصرف الصحي وتصريف المستشفيات والمصانع وغيرها ، بعد ذالك وصل الامر الى وزارة الاتصالات فلماذا لا تشترك في جزء من سرقة المواطنين فجاءت بفكرة خط الوطني والجزيرة وغيرها والتي اجبرت المواطنين على الاشتراك بعد قطعت خطوط الانترنت الخاصة عليهم واغلقت المكاتب للقطاع الخاص ووعدت المواطنين بتوفير خدمات مثالية واذا بالمواطن يجد نفسه يتوسل لشركات تقدم خدمات متهالكة كالتي تقدمها وزارة الكهرباء وفرق الصيانة لا تعالج المشكلة وتبقى الطلبات لاسابيع الشركات دون حلول والمواطن يدفع من قوته ثمن الاشتراكات ، فلا بد لوزارة البيئة ان تستثمر هي كذالك ، شأنها شأن وزارة الكهرباء والاتصالات وستجد طريقة مستقبلاً بعد ان اصبح للعراق اكثر جو وهواء ملوث على ظهر الكوكب .. ربما يجد نفسه المواطن العراقي امام اشتراك جديد ودفع فاتورة تنقية الهواء فهي مشاريع محتمله مستقبلية لملئ جيوب الساسة الفاسدين .
|