![](images/logo2.png)
![]() |
لأول مرة.. مؤتمران عالميان للمياه في بغداد خلال نيسان المقبل |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور من المقرر أن تحتضن العاصمة بغداد خلال شهر نيسان المقبل، لأول مرة وبشكل موحد، أعمال مؤتمرين عالميين بشأن المياه. وبحسب وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، فإن "انعقاد المؤتمر السنوي الخامس للمياه في بغداد سيتزامن مع عقد نظيره العالمي الـ 11 الخاص بالري الدقيق لمنظمة الري والبزل العالمية، للمدة من 27 إلى 29 من شهر نيسان المقبل، وبدعم من المنظمات الدولية".وبين أن "المؤتمرين يهدفان إلى تطوير أساليب وطرق الري من خلال إدخال الذكاء الاصطناعي في العالم إلى طرق الري مستقبلاً".وأضاف أن "افتتاحية موحدة ومشتركة ستقام للمؤتمرين في اليوم الأول، بحضور وزراء ومسؤولين من الوفود المحلية والعربية والأجنبية، إضافة إلى مشاركة المنظمات الدولية المعنية بإدارة المياه ذات الثقل الدولي كشركاء، وليس كمشاركين بالمؤتمر، لاسيما أن العراق يشهد إنجاز مشاريع كبيرة تحققت في ظل الحكومة الحالية".وتابع عبد الله أن "المشاريع المتحققة تتضمن حزمة مشاريع إروائية، بضمنها تطوير ضفاف الأنهر، وصيانة وتطوير شبكات وجداول البزل لتقليل الضائعات المائية، إضافة إلى استدامة المياه الجوفية، فضلاً عن تطوير وتأهيل أغلب المشاريع الإروائية"، موضحاً أن "برنامجي المؤتمرين سيتضمنان، مناقشة البحوث، وتنظيم الورش، وجلسات نقاشية تخصصية مختلفة".كما أشار إلى أن "المؤتمر السنوي الخامس للمياه، سيناقش ملف نقص المياه بشكل حاد في العراق على وجه الخصوص، وبلدان المنطقة بشكل عام"، لافتا إلى أن "المناقشة ستشمل محاور عدة، هي التنمية المستدامة، والإدارة الذكية للمياه، فضلاً عن التفاوض الإيجابي للمياه وتبادل المعلومات، وكذلك تحسين جودة المياه، لاسيما لنهري دجلة والفرات".وزير الموارد المائية أكد "ضرورة التعاون الإقليمي مع دول الجوار، من أجل تعزيز التعاون المشترك بشأن حصص المياه وضمان تدفقها بشكل عادل ومستدام إلى العراق، لغرض معالجة أزمة المياه التي يعاني منها للحصول على حقوقه المائية بشكل عادل ومنصف".كذلك نوه بأن "عقد المؤتمرين سيتزامن، مع القمة العربية وفعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وحضور وفود كبيرة"، لافتا إلى "تنظيم برنامج ترفيهي للوفود المشاركة بهدف زيارة المتحف العراقي، وإقامة جولات سياحية إلى مدينة أور، وسدة الهندية، ومدينة بابل الأثرية، والقصر العباسي والقشلة والمدرسة المستنصرية وشارع المتنبي والأبنية التراثية المتعددة في العاصمة". |
المشـاهدات 33 تاريخ الإضافـة 04/02/2025 رقم المحتوى 58810 |