
![]() |
مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
** العملية السياسية الناجحة هي تلك التي تضم أوسع قدر ممكن من الشرائح الاجتماعية الكفؤة وليست العملية التي تحتوي اكبر المكونات الطائفية والقومية والعرقيه .. فبالاولى نصل لتكامل اجتماعي مبني على الخبرة ذات الانتماء الوطني الواسع ، وفي الثانية يطغى خبر الانتماء الطبقي على خلفية الفاعل السياسي، الطائفية والمذهبية والأثنية.
** التدني في الذوق العام وجنوح المجتمعات للخرافات والشعوذة ولجوئها للغيبيات وتعلقها بالأوهام له اسبابه التي بمقدمتها قلة المعرفة وأشاعة الجهل بفعل فاعل وانحسار مساحة الوعي والمحاكاة المنطقية للظواهر لمسوغات ليست مجهولة.
** ما الخلل الذي يقف وراء استمرار الفشل في الأداء المؤسساتي لدنيا ويمنع الاستقرار والتطور والشعور بالاكتفاء، سواء في الخدمات أو غيرها من مجالات الحياة العامة بعيداً عن السبب التقليدي المتعلق بالفساد المالي والذي ترمى عليه کل محبوب الاداء.
** في شكلها العام تبدو مؤسسات الدولة تسير في اطار تنفيذي اعتيادي وتقليدي كأية مؤسسة اخرى لكن المتابع للأداء يستطيع تشخيص عيوب مهمة يتم تجاهلها بقصد او بدون قصد ، وهي تلك المتعلقة بالرؤية والتخطيط. |
المشـاهدات 29 تاريخ الإضافـة 17/02/2025 رقم المحتوى 59405 |