
![]() |
أويل برايس: واشنطن ضغطت على بغداد بشأن نفط كوردستان لتحجيم صادرات إيران الثلاثاء ..النفط تجتمع مع الشركات النفطية في الإقليم |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور حددت وزارة النفط الاتحادية، الثلاثاء المقبل موعداً للاجتماع مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان لمناقشة القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة والتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية، فيما وجهت دعوة للشركات الأجنبية المتعاقدة مع حكومة إقليم كردستان لتطوير حقول الإقليم.وذكر بيان للوزارة ، أنها "وجهت دعوة للشركات الأجنبية العالمية المنضوية تحت (أبيكور ) والمتعاقدة مع حكومة إقليم كردستان لتطوير حقول الإقليم".وتابع البيان أن "الوزارة وجهت دعوة إلى وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم للحضور في بغداد يوم الثلاثاء القادم لغرض تداول ومناقشة القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة للتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية بأفضل الممارسات العالمية وبما يخدم المصلحة الوطنية".فيما نشر موقع "أويل بريس" الامريكي، المختص بشؤون الطاقة، يوم الجمعة، تقريراً بشأن استئناف ضخ النفط من اقليم كوردستان، مؤكدا ان واشنطن ضغطت على بغداد من اجل ذلك، لتقليل صادرات النفط الايراني.ووفقا للتقرير ، فإنه "ورغم تأكيدات الحكومة العراقية الاتحادية بأن استئناف صادرات النفط من كوردستان بات وشيكاً، قالت شركات النفط الأجنبية العاملة في الإقليم إنها لن تستأنف صادرات النفط اليوم".واشار التقرير الى ان "صادرات النفط من كوردستان متوقفة الآن منذ ما يقرب من عامين، بعد أن توقفت منذ مارس 2023 بسبب الخلاف حول من يجب أن يسمح بالصادرات الكردية".واوضح، ان "الشركات الأعضاء في APIKUR لتصدير النفط من الاقليم، مستعدة لاستئناف الصادرات على الفور بمجرد التوصل إلى اتفاقيات رسمية لتوفير ضمان الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية بما يتوافق مع الشروط القانونية والتجارية التعاقدية الحالية".وبين التقرير، ان "منتجي النفط الأجانب في كوردستان يريدون اتفاقيات وضمانات ثابتة قبل استئناف الصادرات، في حين تتعرض بغداد لضغوط من الولايات المتحدة للسماح بتوريد الإمدادات الكردية إلى السوق، حيث تتطلع إدارة ترامب إلى فرض تخفيض كبير في صادرات النفط الإيرانية في إطار حملة "الضغط الأقصى".
|
المشـاهدات 51 تاريخ الإضافـة 01/03/2025 رقم المحتوى 59932 |