بغداد ـ الدستور

أكد المؤتمر الدولي الأول لإدارة حقوق النسخ في دولة الإمارات الذي نظمته جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار أهمية حقوق النسخ وحقوق الملكية الفكرية في تعزيز الصناعات الإبداعية ودور التكنولوجيا في إدارة حقوق النسخ عبر استخدام الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي لمراقبة الامتثال وجمع البيانات وتحديث التشريعات المتعلقة بحقوق النسخ لتشمل آليات تنظيمية جديدة تراعي تطورات الذكاء الاصطناعي والتحديات الناشئة.ودعا المؤتمر إلى دعم التراخيص الجماعية كوسيلة فعالة لحماية حقوق المؤلفين وتطوير نماذج مرنة تتناسب مع احتياجات المؤسسات التعليمية والتجارية.وشدد على أهمية تضافر جهود الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية لضمان حماية حقوق النسخ في ظل التطورات الرقمية المتسارعة معتبراً أن الإدارة الجماعية والتراخيص المرنة هما حجر الأساس لبناء بيئة إبداعية مستدامة وعادلة تضمن مستقبلاً مزدهراً للمبدعين.ويشكل المؤتمر الذي يعد منصة حيوية للخبراء والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات ومناقشة فرص التطوير في مجال حماية حقوق المؤلف ما يعكس التزام دولة الإمارات بتوحيد الجهود الرامية إلى رسم ملامح مستقبل أفضل لحماية حقوق المبدعين على المستويين الإقليمي والعالمي ودعم الاقتصاد الإبداعي كركيزة أساسية للتنمية الثقافية والاقتصادية المستدامة.ويتناول المنتدى ضمن جلسات النقاشية الإدارة الجماعية ودورها الفاعل في حماية النسخ والاستخدام غير المصرح به ومدى تأثيره على مردود الأعمال الإبداعية والعلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمكتبات في العصر الرقمي وأثر التغييرات التكنولوجية والاجتماعية على أصحاب الحقوق من الكُتّاب والناشرين والعامل في القطاع الإبداعي وعرض تقديمي لخبراء الذكاء الاصطناعي وحقوق النسخ.