
![]() |
وزير الخارجية: استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا التحالف الرباعي.. اجتماع ثانٍ لدول جوار سوريا في تركيا لضبط أمن المنطقة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور كشف مصدر مطلع عن عزم تركيا استضافة اجتماع ثانٍ للتحالف الرباعي، بمشاركة العراق، لاستكمال التفاهمات والنقاشات الخاصة بضبط الأمن في المنطقة وإيجاد حلول لأوضاع سوريا، بما فيها السياسية والعقوبات الدولية عليها، فضلا عن ملف المخدرات.وقال المصدر ، إن "وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء الأجهزة الأمنية والاستخبارية لدول التحالف الرباعي (العراق، تركيا، الأردن، سوريا) اتفقوا على عقد إجتماع تكميلي في تركيا خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل، لمناقشة التطورات ومتابعة ما تم الاتفاق علية في الاجتماع الرسمي الأول والذي عقد أمس في الأردن".وأضاف أن "اجتماع الأردن شدد على أهمية توطيد العلاقات الأمنية واستمرار التواصل الاستخباري وتبادل المعلومات الأمنية، وبما يحفظ أمن المنطقة ويقطع الطريق على عصابات داعش والأجنحة المسلحة المنبثقة منها سواء في سوريا على وجه الخصوص والمنطقة عموما".وتابع أن "المجتمعين اتفقوا على جملة من النقاط التي تساهم بنجاح مهام التحالف الرباعي، ومن بينها التعاون في مكافحة الإرهاب عسكريا وأمنيا وفكريا ومجتمعيا، وإطلاق مركز عمليات مشترك ما بين دول التحالف الرباعي للتنسيق والتعاون في مجال مكافحة الارهاب وبالأخص تنظيم داعش".ولفت إلى أن "الأمر لايقتصر على الإرهاب فقط، بل التعاون في مجال مكافحة المخدرات وتهريب السلاح والجريمة المنظمة، وبالتالي لابد من جهود كبيرة لتحقيق الاستقرار في سوريا ولبنان وغزة والمنطقة، وأيضا التعاون من أجل إعادة إعمار سوريا فضلا عن التوصية بضرورة رفع العقوبات عن دمشق أيضا التعاول المشترك بين دول التحالف الرباعي مع منظمة الأمم المتحدة لاستدامة الأمن في سوريا وإعادة اللاجئين السوريين من العراق وتركيا لبلدهم".فيما أكد وزير الخارجية فؤاد حسين أن مواجهة "داعش" الإرهابي لا تقتصر على الجهود السورية وحدها، بل تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً واسعاً، مشيراً إلى أن استقرار العراق مرتبط بشكل مباشر باستقرار سوريا.وقال حسين في كلمته باجتاع دول الجوار السوري في العاصمة الأردنية عمان: "إن تحقيق الاستقرار في سوريا يمر عبر فتح حوار جاد مع جميع المكونات السورية"، لافتاً إلى أن "تبادل المعلومات بين دول جوار سوريا يُعد عاملاً أساسياً في تعزيز الجهود لمحاربة الإرهاب".وشدد على أن "محاربة داعش الإرهابي تمثل واجباً وطنياً وإقليمياً"، موضحاً أن "وجود داعش يشكل تهديداً لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك العراق، خاصة مع ملاحظة تنامي أعداد عناصره في الآونة الأخيرة".وأضاف حسين: "لا يمكن عزل أمن العراق عن محيطه الإقليمي، وعلينا تعزيز التنسيق مع الشركاء لضمان القضاء على الإرهاب بشكل دائم". |
المشـاهدات 21 تاريخ الإضافـة 10/03/2025 رقم المحتوى 60319 |