
![]() |
ايقونة التواضع في شخصية النائب العتابي ..وجمالية الاداء الحكومي. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : من البديهي جدا ان تأريخ البلدان والاماكن يصنعه الرجال القاطنين عليها و ان تأريخ هؤلاء الرجال يصنعه صبر ارواحهم وطموحهم ومواهبهم . وفي مقالنا هذا تجسيد شاخص لما نقول.كم ذقنا الويلات وكم هي الحروب التي شهدناها ..لكن الاماكن المقدسة تأريخيا بقيت تنجب الابداع والتألق والصمود في كل ميادين الحياة خصوصا عندما تشتد الظلمات حيث تزداد المعادن النبيلة لمعانا وقت الازمات وما اصدق قول شاعر معاصر : حين يشتد الظلام تلمع سيوف العلم والمعرفة معلنة حربها الضروس ضد الجهل والتخلف..تلك هي ثقة الرجال بمستقبل نذروا انفسهم من اجله وعصروا ارواحهم كؤوسا لاجيال ذاقت طعم الشراب ...كيف لا ونحن امام ايقونات واضحة نشرت لغة الفكر والبلاغة والعمران في مدنهم كصورة مصغرة لبلدهم ..كيف لا ونحن امام نجوم ساطعة في سماء،التواضع العلمي والمعرفي والاداء الحكومي...ومثلما للفن نجوما وللرياضة ايضا نجد ان للاعمار وللعلم وللمعرفة وللانسانية نجوما ايضا شقت طريقها بثبات فوصلت الى قمة العطاء...وحين اكتب هذه الكلمات يبرز امامي من يستحقها دون منافس ..مثلما تبرز كلمة التنمية من الفعل نمى ، وتبرز كلمة الصدارة من الفعل تصدر يبرز في محطة التنمية وتقديم الخدمات الجليلة رجل اخذ على عاتقه خدمة ابناء محافظته على امتداد حدودها الشمالية والجنوبية فكان مثالا رائعا لمحق الرتابة التي عهدناها في خدمة المناطقية انه الاستاذ ماجد حميد العتابي النائب الثاني لمحافظ ذي قار الذي يعمل بهدوء جميل قل نظيره حيث يؤدي واجبه بشكل يرضي الله والضمير وفق قاعدة ان الانجاز فعل وليس كلام بل هو فعل يتجسد على ارض الواقع ولسان الحال يقول بدلا ان نلعن الظلام نوقد الشموع لتكون ضوءا يهدى الى الحقيقة التي تفصح ان المسؤول هدفه الرئيسي هو خدمة الناس بصورة عامة وبأبهى صور الاخلاص بغية تحقيق حياة حرة كريمة لهم من خلال تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية طيلة تواجده بالمنصب المكلف به.وعندما استلم العتابي مسؤليته شهد الجميع نشاطا كبيرا توزع على مجالات متنوعة شملت اغلب الجوانب الخدمية والتعليمية والصحية حتى كنا نشك انها حالة فوران وقتية لاثبات شخصية المسؤولين ، ولكن انصافا لهذا الرجل يجب القول انها لم تكن كذلك بل كانت منهج عملي مرسوم وضعه صاحبه بعزم واصرار وانتماء حقيقي لهذه التربة المعطاء فكان بحق فخرا للمنصب الذي يشغله بجدارة نحو انطلاقة لشغل مناصب عليا يستحقها بفضل المقومات التي تتوفر في شخصيته القيادية المفعمة بتواضع جميل يجعله قريبا دائما من المواطن ..هذا غيض من فيض انسان ليس لي علاقة معه والله سوى متابعتي لاغلب انشطته الاسبوعية ..وفق الله كل مخلص لمحافظتنا التي تستحق ان نخدمها بكل ما نمللك والله الموفق. |
المشـاهدات 57 تاريخ الإضافـة 15/03/2025 رقم المحتوى 60555 |