
![]() |
السلام أمل الشعوب |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : بعد الانفتاح النسبي للحرية في بلدنا بعد سقوط النظام البعثي في سنة ٢٠٠٣ فتحت الكثير من الأحزاب والشخصيات السياسية العشرات من القنوات الفضائية والتي تلبي طموح ورغبة وشغف جميع أطياف مجتمعنا لنشر أفكارهم وسياستهم إلى الشارع بشكل عام ؛؛ ولأهداف وغايات متباينة فكرياً وسياسياّ فمنهم من ينحاز إلى امريكا وأخرى ضدها وقسم إلى إيران وأخرين ضدها ودول مع اسرائيل وشعوب هذه الدول ضدها ومنهم من ينشر ثقافة الإكراه والتحشيد الطائفي والأفكار العدائية التي تصب لخدمة أجندات أجنبية وبتوجيه ودعم خارجي ومنهم من يحرض على القتل والغاء الأخر وتشويه وتزيف الحقائق وتحريف الخبر ليجير لصالح أجندات خارجية ...والبعض ينشر الثقافة الوطنية المعتدلة التي تهدف إلى لم الصف ونشر الوعي الوطني والتأكيد على الوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد ...لكن جميع هذه الفضائيات لا تخرج عن المراقبة والسيطرة الامريكية كون بلدنا محتل من قبل امريكا وفاقد السيادة وحرية القرار ...والمعروف ما للاعلام من تأثير ودور قوي جداّ في استتباب الأمن في البلد أو عكس ذلك سيما وأن بلدنا يمر بحالة صراع؛؛؛ فيه قوى تسعى لنشر الخير والسلام وأخرى همها نشر التفرقة والحقد والكراهية وتسقيط الأخر المختلف ...لهذا نرى الكثير من الأحزاب السياسية تبذل قصارى جهدها في دعم الإعلام والاهتمام به وتوضيف العناصر والأشخاص الموالين لسياستها والذين يملكون فن الابداع والتمويه والتضليل وقلب الحقائق خدمتاّ لاسيادهم ..بين فترة وأخرى يخرج علينا سياسين فاشلين يحرضون على قتل المختلف لسياستهم وأفكارهم الرجعية ولاشاعة ثقافة الإكراه والتفرقة الطائفية والعنصرية ونشر الفوضى والخراب في البلد ..فعلى الجهات الرسمية وهي ئة الإعلام إذا كانت محايدة الوقوف بقوة بوجه هؤلاء الصعاليك والحاقدين والمحرضين على الأمن والسلام المجتمعي تماشياّ مع القانون العراقي الذي ينص على معاقبة من يحرض ويمول ويدعم الإرهاب ووضعه تحت المادة ٤ أرهاب بعد إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل ولوضع حد لمثل هذه السلوكيات المشينة التي تهدف إلى نشر الفرقة وزرع الفتنة والتأجيج الطائفي والصراع والتناحر بين أبناء البلد الواحد ..فعلى العقلاء والواعين من أبناء شعبنا رفض هؤلاء والوقوف بقوة بوجههم ونؤكد على الوحدة والتلاحم وتغليب مصلحة الوطن والشعب لنبني وطننا ونخطوا بثقة وإصرار نحو الرقي والتطور والبناء .. |
المشـاهدات 54 تاريخ الإضافـة 24/03/2025 رقم المحتوى 60826 |