بغداد ـ الدستور

طالبت هيأة الرآي العربية في كركوك الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاعتذار ،وإطلاق سراح المغيبين والمعتقلين العرب في سجون أربيل .وقالت بعد ان تم اليوم فتح مقر مكتب تنظيم كركوك-كرميان للحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اغلاقه منذ ٨ أعوام على خلفية أحداث تشرين الأول 2017(فرض القانون )عندما سيطرت القوات العراقية الاتحادية على كركوك عليه استيعاب الدرس جيدا وعدم العودة إلى سياسته السابقة .وطالبت باطلاق سراح المغيبين العرب الذين تم اختطافهم ابان تواجده في المحافظة قبل عملية فرض القانون وتسليمهم الى المحاكم العراقية للنظر في قضيتهم.ودعت الهيئة قيادة الحزب الديمقراطي الى الاعتذار عن السياسة السابقة والتعهد بعدم تكرارها وفتح صفحة جديدة هدفها نشر التعايش السلمي بين مكونات المجتمع والايمان بعراقية كركوك وتبعيتها للحكومة الاتحادية.فيما قال مسؤول مكتب تنظيم كركوك- كرميان للحزب الديمقراطي الكردستاني، هيوا أحمد، إن عودة الحزب إلى محافظة كركوك تأتي في وقتٍ يشهد العالم والشرق الأوسط تغييرات كبيرة قد تستمر.وافتتح مكتب تنظيم كركوك- كرميان في محافظة كركوك، بحضور كبار المسؤولين في الحزب.وأشار أحمد إلى أن الوضع في المنطقة "حساس وأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يدرك حساسية ومسؤولية الوضع تجاه شعبي كردستان والعراق".مؤكداً في الوقت ذاته، أن توحيد الصف الكردي في هذه المرحلة "أهم من أي وقتٍ مضى".وقال : كلنا نريد العودة إلى الدستور والعمل وفقه، وعدنا إلى كركوك لنكون جزءاً من الحلول، عدنا لحل المشاكل العالقة مع الأحزاب الأخرى في المحافظة.