الجمعة 2025/5/9 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 36.95 مئويـة
نيوز بار
تسمية مدرب الاسود يشعل فتيل المشاكل
تسمية مدرب الاسود يشعل فتيل المشاكل
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور الرياضي

يعول نجم منتخب العراق يوسف أمين، على ملعب البصرة الدولي من أجل تحقيق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وسيواجه منتخب العراق ضيفه الكوري الجنوبي في إطار منافسات الجولة التاسعة من تصفيات المونديال على ملعب البصرة الدولي في الخامس من شهر يونيو/ حزيران المقبل وسط توقعات بحضور قرابة 65 ألف متفرج.وقال أمين في تصريحات إعلامية: "المنتخب العراقي يمتلك 12 نقطة في تصفيات كأس العالم والمباراتان القادمتان لنا بمثابة نهائي.. مهمة منتخبي كوريا الجنوبية والأردن صعبة كما هو الحال للمنتخب العراقي، يمكننا أن نفعل كل شيء في مجموعتنا والفرق متقاربة من حيث الموقف أي أن أمامنا مباراتين فقط لكتابة إنجاز كبير وإسعاد الجماهير".وأضاف: "لقد حزنت كثيرا على نتيجة المباراتين الماضيتين أمام الكويت وفلسطين ولهذا السبب جئت إلى أربيل، أردت أن أهدأ نفسيا قليلا وأغير الأجواء وفي الحقيقة، كانتا مباراتين مهمتين لمنتخب العراق، ونتيجتهما أحزنتنا جميعا بشكل عام، لكن يجب أن نؤمن بأنها مجرد مباراة، تفوز وتخسر لأن المنافسات لم تنته بعد وبقيت لدينا مباراتان في تصفيات المونديال".وأكمل: "أعتقد أن المباراتين القادمتين مهمتان جدا ويمكننا الفوز بهما، منتخب كوريا الجنوبية سيأتي إلى ملعب البصرة ويمكننا الفوز ولا يوجد فريق يفوز على العراق في البصرة. طبيعة كرة القدم هكذا، أحيانا تكون متقدما ولكن لا تفوز ومنتخب فلسطين فاز في الدقائق الأخيرة مستغلا فرصتين ومن المهم أن يعرف الجميع أن فريقنا يمتلك لاعبين جيدين لتحقيق حلمنا الكبير وهو التأهل للمونديال".وتابع: "شعرت براحة كبيرة تحت قيادة كاساس، فقد كان مدربا جيدا جدا سواء داخل الملعب أو خارجه. كان شخصا خبيرا ومناسبا لنا، هو وطاقمه كانوا يعاملوننا كعائلة، لذلك تغيير المدرب وإحضار مدرب آخر ليس سهلا، كانت لديه أفكار جيدة واحترافية، حتى إنه فاز بكأس الخليج مع العراق، وفي كأس آسيا أيضًا كانت لدينا نتائج جيدة".وبين بالقول: "عندما كنت طفلا، كنت أشاهد مباريات كأس العالم. أتذكر أول مرة في عام 2010، كنت أشاهد المباريات حينها، إنه حقا إنجاز كبير أن تلعب في مباريات كأس العالم، خاصة أنني الآن عمري 22 عاما، ليس بالأمر الهين أن ألعب في هذه البطولة الكبيرة، لأنه بعد أربع سنوات أخرى، سيزداد عمري وأصبح 26 عاما. كل يوم أفكر في تلك اللحظة التي يعود فيها بلدي إلى البطولة بعد سنوات طويلة من الغياب عن المونديال".ويحتاج المنتخب العراقي إلى تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين من أجل ضمان مركز يؤهله مباشرة إلى كأس العالم دون الحاجة إلى التوجه للملحق الآسيوي وكذلك دون التفكير بنتيجة مباريات المنتخبات المنافسة، إذ يقف المنتخب العراقي في المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، متخلفا بفارق نقطة واحدة فقط من المنتخب الأردني الوصيف وبأربع نقاط عن منتخب كوريا الجنوبية المتصدر، حيث يتأهل صاحب المركز الأول والثاني مباشرة إلى المونديال ..كشف زيدان إقبال نجم المنتخب العراقي وفريق أوتريخت الهولندي، عن الطريقة التي يتبعها لمواجهة انتقادات جماهير ناديه ومنتخب بلاده حين لا يقدم الأداء المطلوب منه.ويلعب إقبال (21 عامًا) في صفوف أوتريخت منذ صيف 2023، حيث يخوض موسمه الثاني مع الفريق الهولندي بعدما انتقل إليه من مانشستر يونايتد الإنجليزي.وقال إقبال في تصريحات لتلفزيون أوتريخت: "عندما ألعب في الملعب أحاول أن أبذل قصارى جهدي لتقديم مستويات كبيرة وأن أكون أحد أفضل لاعبي الفريق كحال أغلب اللاعبين، لكن نحن بشر وبطبيعة الحال لا يمكن أن تكون مثاليا في كل مباراة تخوضها في مسيرتك المهنية لأن الأمور قد لا تأتي كما تريد في كل مرة".وأضاف: "رأي المدربين الذين يشرفون علي هو الأهم بالنسبة لي، رغم أننا كلاعبين نطمح أيضا لإرضاء الجماهير، أعتقد إنهما مرتبطان ببعضهما، فعندما تطبق الواجبات التي يطلبها منك المدرب ستؤدي بشكل جيد وهنا ستكون الجماهير راضية عنك أيضا، لذلك الأمر يحتاج إلى الاجتهاد وتقديم كل ما لديك لتكون جيدا في أغلب الأوقات".وأكمل: "أحاول دائما تجنب متابعة ما يقال في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لذلك لا ألتفت كثيرا للانتقادات وكلما زاد الضجيج الخارجي في ذهني زاد تأثيره السلبي عليّ، نعم النقد أمر طبيعي في عالم كرة القدم، فحتى النجوم مثل كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي لديهم من ينتقدهم أو لا يحبهم لأنك لا تستطيع الحصول على محبة الجميع".

 

زيدان إقبال يحدد مثله الأعلى في خط الوسط

 

وتابع: "بدأت في مانشستر يونايتد ألعب خلف المهاجمين وعندما تدرجت مع الفريق بدأت بالعودة إلى وسط الملعب، حيث انتقل بين مربع وآخر وتحديدا في المركز رقم 8 ورقم 6 أي المراكز التي تتضمن واجبات دفاعية ومساندة للمدافعين وبصراحة أحب أسلوب لعب نجم مانشستر يونايتد بول سكولز".وأتم حديثه بالقول: "أميل بشكل كبير إلى نجم ليفربول السابق تياغو الكانتارا وأتابع مبارياته السابقة لكي يكون أسلوبي مشابها لأسلوبه، أحب أن أكون فعالا في مركز الهجوم وكذلك هو الحال بالنسبة لواجباتي الدفاعية التي أسعى دوما في تطبيقها بأفضل شكل وأريد أيضا أن يرضى المدربون على ما أقدمه".يذكر أن الحساب الرسمي للدوري الهولندي، اختار زيدان إقبال ليكون ضمن التشكيلة المثالية للجولة 27 من المسابقة، بفضل المستويات الكبيرة التي حققها في مباراة أوتريخت وهيرنيفين التي انتهت بفوز الأول بنتيجة 2-0 في 30 مارس/ آذار الماضي يرى مدرب منتخب العراق الأسبق، باسم قاسم، أن المدرب الأجنبي لن يتمكن من إنجاز مهمة أسود الرافدين في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.ويمر المنتخب العراقي بمنعطف صعب في تصفيات المونديال، بعدما تضاءلت فرص التأهل المباشر إلى كأس العالم، حيث يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية من التصفيات برصيد 12 نقطة، متخلفًا بفارق نقطة عن المنتخب الأردني الوصيف، وأربع نقاط عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر.وقال قاسم: "الجميع في العراق يشجعون على التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة أسود الرافدين في التصفيات، لكن حظوظ المدرب الأجنبي ستتقلص بسبب عاملي الوقت والتأقلم، خصوصًا أن الاتحاد العراقي مطالب بالبحث عن اسم كبير وكفؤ في عالم التدريب، وحسب ما علمنا فإن الاتحاد لا يبحث عن مدرب مؤقت لتولي المهمة، وإنما عن مدرب يقود الفريق لفترات طويلة".وأضاف: "المدربون المحليون في العراق داعمون لعمل المدرب الأجنبي الذي سيقود المنتخب الأول، ومن يظن بأننا لا ندعم الأجنبي في عمله فهو مخطئ، لأن الإنجاز لو تحقق سيعود بالفائدة على الجميع، وفي حال لم يتحقق سيكون أثره السلبي عامًا أيضًا. لكن وفق المنطق والمصلحة العامة، لا أعتقد أن المدرب الأجنبي هو الحل، لأن منتخب أسود الرافدين لا يمتلك الوقت، ولديه مواجهتان مهمتان أمام كوريا الجنوبية وأكمل: "مباراتا الأردن وكوريا الجنوبية يجب أن تُخاضا بمعنويات عالية وكأنهما نهائيان. يجب تحضير اللاعبين نفسيًا ومعنويًا قبل المباراتين، ويجب تحقيق العلامة الكاملة. لا يوجد شيء اسمه سهل أو صعب في كرة القدم، فعندما تكون جيدًا تصبح المباراة سهلة، وإن لم تكن كذلك لن تتمكن من الفوز. لم يكن أحد يتوقع أن يحصد العراق نقطة واحدة فقط من مباراتي الكويت وفلسطين، على الرغم من امتلاك الفريق عناصر مميزة".وبيّن قائلاً: "المنتخب العراقي يمتلك كفاءات من اللاعبين المحليين والمحترفين، وقادرون على الفوز على كوريا والأردن من دون مبالغة. على اللاعبين التفكير في حسم النقاط الستة دون الانشغال ببقية المباريات. وأعتقد أن المدرب المحلي قادر على إنجاز المهمة بنجاح، أكثر من الأجنبي الذي يحتاج إلى وقت طويل لفهم عقلية اللاعب العراقي وإمكاناته، بينما المحلي سيكمل ما بدأه الإسباني خيسوس كاساس بسلاسة".وسيواجه منتخب العراق ضيفه الكوري الجنوبي في الخامس من يونيو/حزيران المقبل على ملعب البصرة الدولي، الذي يتسع إلى 65 ألف متفرج، وعلى الرغم من ذلك لم يتمكن المنتخب العراقي من تحقيق الفوز في آخر مباراتين خاضهما على هذا الملعب.

المشـاهدات 86   تاريخ الإضافـة 07/04/2025   رقم المحتوى 61235
أضف تقييـم