بغداد ـ الدستور

كشفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد أسباب توقف المفاوضات حول تشكيل حكومة اقليم كردستان، فيما بينت ان المفاوضات الحالية تدور حول النقاط الرئيسية ما بين الحزبين ولم يتطرقوا الى التشكيلة الحكومية وتوزيع الوزارات. وتقول محمد ان "توقف المفاوضات حول تشكيل حكومة اقليم كردستان كان بسبب مناسبات اعياد النوروز وشهر رمضان"، لافتة الى انه "خلال الاسبوعين الحاليين سيبدأ الاجتماع ما بين اللجان المشكلة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني".وتضيف ان "الهدف من جميع هذه الاجتماعات والمفاوضات المتكاملة فيما بين الحزبين هو تشكيل حكومة المواطنة وحكومة قادرة على حل المشاكل المتعلقة ما بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم منها الرواتب ومشكلة النفط والغاز واراضي الفلاحين والمشاكل الاخرى وفقا للدستور العراقي ".اما الفقرات الأخرى – بحسب محمد - هي تشكيل الحكومة الوزارية الخدمية للمواطن الكردي، مشيرة الى ان "لغاية الان المفاوضات تدور حول النقاط الرئيسية ما بين الحزبين ولم يتطرقوا الى التشكيلة الحكومية وتوزيع الوزارات". أكدت انه "خلال هذا الشهر وبعد انتهاء المفاوضات والاجتماعات سيتم تشكيل حكومة الإقليم".كما تشير النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني، الى ان الحزبين يريدون انهاء المفاوضات الخاصة بتشكيل حكومة الإقليم، لكي يتوجهوا نحو انتخابات مجلس النواب العراقي المقبلة.فيما أعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو أن الأجواء في المفاوضات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني إيجابية، ولكن من المبكر الحديث عن الوصول إلى اتفاق نهائي.وقال خوشناوأن :"اجتماعاً عقد بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لاستكمال المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة"، مؤكداً أن "الأجواء العامة إيجابية رغم أن الأمور لا تزال في مرحلة مبكرة".وأشار خوشناو إلى أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يمانع في تقديم التنازلات إذا كانت القضية تتعلق بمصلحة الشعب الكردي؛ لكن لن يقدم تنازلات إذا كانت تلك التنازلات تتعلق بمصالح الأحزاب فقط".وفي ختام تصريحاته، أكد القيادي في الاتحاد الوطني أن "الأجواء تظل إيجابية وأنه يتطلع إلى تحقيق نتائج مرضية في المستقبل القريب".