
![]() |
البنداوي: عوامل نجاح القمة كبيرة والوضع الأمني غير مسبوق منذ 2003 بغداد تدعو أمير الكويت للمشاركة في القمة العربية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور سلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين ولي عهد دولة الكويت، صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية موجّهة إلى أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في أعمال القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد الشهر المقبل. وقال بيان لوزارة الخارجية إن "وزير الخارجية سلم ولي العهد دعوة رسمية موجّهة إلى سمو أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح من رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، للمشاركة في أعمال القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد خلال الشهر المقبل".وأضاف أن "ولي عهد دولة الكويت استقبل وزير الخارجية في قصر بيان".وأشار الى أن "وزير الخارجية نقل خلال اللقاء تحيات رئيس جمهورية العراق، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مشيداً بمتانة العلاقات الأخوية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين".وأوضح أن "ولي العهد الكويتي أشار إلى الدور المحوري الذي يضطلع به العراق بوصفه دولة مؤسسة لجامعة الدول العربية، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك".وأكد أن "العراق يتطلع إلى مشاركة قادة دولة الكويت في القمة المرتقبة، مشيراً إلى أن انعقادها يأتي في مرحلة دقيقة تتسم بتحديات كبيرة تواجه المنطقة العربية"وتابع أن "اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".ونقل البيان "تأكيد وزير الخارجية على أن العلاقات بين العراق والكويت تسير في الاتجاه الصحيح، مشدداً على أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي".وبين أن "الجانبان ناقشا أبرز التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدين أهمية التنسيق والتعاون المشترك في مواجهة التحديات الراهنة، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".ولفت إلى أن "العراق يتابع عن كثب مجريات المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، معرباً عن أمله في أن تسفر عن نتائج إيجابية، ومؤكداً في الوقت ذاته حرص العراق على دعم المسار التفاوضي بكل ما يستطيع".فيما أكد النائب عن قوى الدولة، علي البنداوي، أن العراق اليوم يلعب دوراً كبيراً في حلحلة القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية، معتبرا أن نجاح مؤتمر البرلمانات العربية يشكل بوابة رئيسية لنجاح القمة العربية المرتقبة في بغداد.وقال البنداوي أن :"العراق سيكون له تأثير واضح خلال القمة، لاسيما في ظل ما تمر به المنطقة من تداعيات وصراعات سواء في غزة أو لبنان أو سوريا وحتى اليمن"، مشدداً على "أهمية التعاون بين الدول العربية لضمان نجاح القمة والخروج بقرارات تساهم في دفع عملية السلام وتعزيز الاقتصاد ومساعدة الحكومات في تجاوز الأزمات".وأشار إلى أن "عوامل النجاح متوفرة خصوصاً وأن العراق بات يلعب دوراً فاعلاً في تقريب وجهات النظر على المستويين العربي والإقليمي".وفي السياق الأمني، شدد البنداوي على أن "الوضع الأمني في العراق جيد جداً ولم يسبق له مثيل منذ سقوط النظام البائد في عام 2003، وهو ما أشادت به الوفود المشاركة في جلسات البرلمانات العربية".واختتم البنداوي بالتأكيد على أن "القمة العربية في بغداد ستكون ناجحة، وستسفر عن مقررات تخدم أبناء الأمة العربية والمنطقة بشكل عام". |
المشـاهدات 35 تاريخ الإضافـة 22/04/2025 رقم المحتوى 61951 |