النـص : شهدت بغداد في صبيحة يوم السبت الموافق 19 / 4 / 2025 اعلان انتصار هياة الشفافية في الثروات الطبيعية في ابقاء العراق محافظا على عضويته في مبادرة الشفافية الدولية. كان هذا الاعلان بتوقع مديرها التنفيذي المهندس علاء رسول.والذي بين فيه حجم التحديات والعقبات التي كانت تعيق عمل الهيأة طيلة الفترة الماضية وما ترتب على العراق من متطلبات يجب الايفاء بها امام المبادرة الدولية للصناعات الاستخراجية وحسب ما مخطط له من جداول زمنية محددة تخضع للمعايير الدولية المتبعة.الامر الذي يبين حجم التحديات والضغوط التي مورست على الهياة بصفتها المتصدي الاول لتنفيذ تلك المعايير. والواجهة الرسمية لتمثيل العراق في المبادرة الدولية .لكن في واقع الحال كانت تصطدم بجملة من المعوقات من بينها ما يتعلق بالروتين والحلقات المتشعبة.ومنها ما يتعلق في عدم ابداءالمرونة اللازمة من الجهات التي يتعين عليها تقديم بياناتها وفق المعايير الدولية المعتمدة والتي الزم العراق نفسه بالالتزام بها ومنها ما يتعلق في عدم الفهم الكافي لعمل الهيأة والذي انعكس على تقديم التعاون اللازم من اجل تحقيق اهدافها .ومنها ما هو مادي يكمن في ضعف تمول انشطة المبادرة والذي بحد ذاته يعد عامل افشال لكل الجهود والنوايا الصادقة لتحقيق النجاح وخاصة عندما علمنا ان الهيأة استلمت اخر تمويل لها منذ عام 2017.لا ننسى ان هناك جهود بذلت من البنك الدولي متمثلة بالاستاذ سلام المعروف والمجموعة التي عملت معه بكل اخلاص وكذلك فريق السكرتارية الدولية لمبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية متكثلة بالاستاذ احمد الزوازي وفريقه ساهمت بشكل كبير في تشجيع الهيأة على التقدم الى الامام وعدم الاستسلام .لكن لحظة اعتلاء مديرها التنفيذي منصة الموتمرات واعلان اجتياز العراق خطوات التحقق . كانت بمثابة انتصار للنوايا الصادقة والروح الوطنية التي سمت فوق كل ما من شأنه ان يكبل الفرسان من ابقاء العراق شامخاً بين اعضاء مبادرة الشفافية للدولية .
|