بغداد ـ الدستور

أكدت وزارة الزراعة استمرارها بتنفيذ إجراءات توزيع الأراضي الزراعية على المتفرغين الزراعيين في عدد من المحافظات، مشيرة إلى أن عمليات الفرز والتنسيق جارية لضمان نجاح المشروع مع وجود تسهيلات.وقال وكيل وزارة الزراعة الدكتور مهدي سهر الجبوري: إن "الوزارة تواصل بالتعاون مع دائرة الأراضي الزراعية ومديريات الزراعة في المحافظات، عمليات فرز الأراضي الزراعية في محافظات كربلاء المقدسة وذي قار والأنبار، وذلك بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية لتأمين الحصة المائية اللازمة لتلك الأراضي".وأضاف الجبوري، أن "الوزارة تبذل جهوداً مكثفة لشمول أكبر عدد ممكن من المتفرغين الزراعيين ضمن هذا المشروع الحيوي، مع توفير جميع التسهيلات والدعم اللازم لتمكينهم من استثمار الأراضي الممنوحة، والمساهمة في تعزيز وتنمية القطاع الزراعي في البلاد".وأكد أن "البرنامج يشمل مختلف المحافظات العراقية، ويهدف إلى تشجيع الطاقات الزراعية الشابة وتوفير فرص عمل مستدامة ضمن إطار التنمية الزراعية الشاملة".فيما حذرت لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية من ملف خطير يؤثر على حياة العراقيين. وقال عضو اللجنة رفيق الصالحي ان "ملف التلوث والملوحة في مياه شط البصرة من الملفات المهمة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر ومن ضمن الملفات الكبيرة بالمحافظة"، مبينا "اننا دعونا وحثينا الحكومة المحلية والاتحادية كثيرا لهذا الملف لان تعالجه وننتظر الإجراءات".وأضاف ان "لجنة الزراعة والمياه والاهوار شخصت هذه المشكلة وعقدنا اجتماعات كثيرة داخل مقر اللجنة"، لافتا الى انه "تم توجيه وزارة الموارد المائية والحكومة المحلية بوضع اجراءات حقيقية لمعالجة هذا الملف بشكل عاجل".واكد ان "هذا الملف خطير ويؤثر سلبا على الثروة الحيوانية والزراعية وعلى حياة البصريين حيث وصلت نسبة التلوث والملوحة الى مستويات عالية"، محذرا "من ان تكون هذه الازمة كسابقاتها في عام 2018 والتي اثرت على الكثير وخلفت الامراض والاوبئة".وشدد على "ضرورة ان تعالج الحكومة المحلية التلوث منذ بروزه في السنوات السابقة، الا انها انشغلت بملفات اخرى ونسيت هذا الملف المهم والحساس دون ان تعطيه الأولوية".