بعد ارتفاع عدد المركبات وبشكل تجاوز حدود استيعاب الشوارع لها ، و عدم وقف الاستيراد العشوائي المتواصل وعدم قيام الأجهزة البلدية بصيانة الطرق المتهالكة التي تكثر فيها الحفر والمطبات والتي اصبحت غير صالحة لمرور المركبات بأمان .. وبرغم الموازنات السنوية السخية واستقطاع المزيد من الرسوم في دوائر المرور لأغراض صيانة الطرق وترميمها ، فأن اي مبادرة لأعادة اكساء هذه الطرق وصيانتها وحماية المواطنين ومركباتهم من الأضرار المتكررة وبشكل يومي تقريبا لم تحصل حتى الان !!. ترى من المسؤول : ومن يتحمل نتائج هذه الخسائر البشرية والمادية التي تحصل كل يوم ؟ ولماذا لا توقف الجهات المعنية عمليات استيراد المركبات المستمرة وبشكل عشوائي وبدون تخطيط معهم وتعيد قرار تسقيط المركبات القديمة والعليلة لتخفف العبء المتزايد على هذه الطرق والشوارع العليلة ..والى متى هذه اللامبالاة ؟!

منذر نعمان زلزلة