بغداد ـ الدستور

ذكر الشاعر العراقي جعفر الخطاط، ان قصائده الشعرية تتناول كل ما يجول بخاطره وما يخطه قلمه، وإن كل قصائده التي يكتبها يعدها مهمة، لكونها لم تأتِ من فراغٍ، بل تأتي من نتاجٍ لنزف القلم، ومن وصف للإحساس والشعور.وقال / لديّ أكثر من (٥٠٠) قصيدة منشورة وغير منشورة، وأشهرها اجتماعياً قصيدة (ياشاغل العينين)، وقد أصدرت مجموعتي الشعرية الأولى عام ٢٠١٦م، بعنوان (ملامح رسمتها الكلمات) عن دار المتن للطباعة والنشر والتوزيع، ومجموعتي الثانية أصدرتها عام ٢٠١٧م، بعنوان (نبوءات آخر المرسى)، عن دار المتن أيضاً، وكل مجموعة تضم أكثر من (١٠٠) قصيدة عمودية، نظمتها على بحور الشعر العربي.وأضاف إن أغلب قصائدي تتعلق بالجانب الديني، لكون الدين الإسلامي السمح يمثل الهوية الحقيقية التي تميزنا عن سائر الناس، فلا شك إن التوفيق يأتي من اللّٰه بكل جوانب الحياة، والجانب الأدبي ليس بمعزل عنها، لذا أرى أن الشعر الذي يصف اللّٰه تعالى والنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار، هو شعر لم يأتِ إلا بتوفيق ربانيٍ كبير، فضلاً عن كونه وسام شرف لكل شاعر.وتابع الشاعر الذي يكتب عن السياسة لا يشبه الشاعر الذي يكتب عن الدين، فالسياسة لا تجتمع مع الدين مطلقاً، وأنا أرى إن الشعر المنظوم لأجل الأنظمة السياسية، أو لأجل السياسيين بمختلف تطلعاتهم، يذهب بشعبية الشاعر ويؤدي إلى نفور جمهوره منه، ومن نتاجه الشعري، سواء كان غزيراً أو قليلاً.وحول لقبه (الخطاط)، أوضح: أحمل لقب الخطاط لأني فنان تشكيلي وامارس الخط العربي إلى جانب تنظيم الشعر، فأنا عضو جمعية الخطاطين العراقيين منذ عام ١٩٩٩م، وعضو نقابة الفنانين العراقيين، وعضو المركز الثقافي العراقي للخط العربي، بالإضافة إلى عضويتي بالإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ولكن الخط العربي هو منطلقي والموهبة البكر لي، ولا يمكنني أن اتجاهل لقب الخطاط بأي لقبٍ آخر.