
![]() |
مهنئاً بقمة بغداد..الرئيس الصيني: القمة الصينية العربية الثانية ستكون معلماً مهماً لعلاقاتنا بالتزامن مع قمة بغداد.. بوتين يدعو إلى أول قمة روسية عربية في أكتوبر المقبل |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن بيان صادر عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا جميع قادة الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أول قمة روسية عربية في 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن بوتين قوله في البيان "أنا واثق بأن أن هذا الاجتماع سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه والمتنوع بين بلداننا، وسيساعد في إيجاد سبل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".يأتي ذلك بعد جولة قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منطقة الخليج الأسبوع الماضي واستغرقت 4 أيام.وقالت واشنطن إنها أبرمت خلالها صفقات عدة، منها التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة ومبيعات أسلحة بقيمة 142 مليار دولار للمملكة وشراكة في مجال الذكاء الاصطناعي مع الإمارات.فيما هنأ رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ العراق والدول العربية بنجاح القمة العربية المنعقدة في العاصمةِ بغداد، في حين أكد على أن القمة الصينية العربية الثانية التي ستنعقد في الصين في عام 2026 ستكون معلما مهما آخر في تاريخ العلاقات الصينية العربية. وقال بينغ في رسالة بعثها إلى رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد: "يطيب لي أن أتقدم بالتهاني الخالصة إلى فخامتكم وقادة الدول العربية وجامعة الدول العربية بمناسبة انعقاد الدورة الـ34 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة".ولفت إلى أن "جامعة الدول العربية ظلت منذ تأسيسها قبل 80 عاما، تسعى إلى دفع العالم العربي لتحقيق الوحدة وتقوية الذات، وتطلق الصوت الموحد للدول العربية بنشاط وتعمل على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".وأوضح الرئيس الصيني أنه "في ظل التغيرات المتسارعة التي لم يشهدها العالم منذ مائة سنة، والتغيرات المعقدة التي تمر بها الأوضاع في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، تلتزم الدول العربية بالاستقلالية وتدفع بالتنمية والنهضة وتدافع عن العدالة والإنصاف مما لعب دورا إيجابيا في تقوية زخم الجنوب العالمي".وبين أن "العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت تطورا مزدهرا في السنوات الأخيرة، مما نصب نموذجا للتضامن والتعاون بين الدول النامية. اتفقنا أنا وقادة الدول العربية بالإجماع خلال حضورنا القمة الصينية العربية الأولى في كانون الأول/ديسمبر عام 2022 على العمل بكل الجهود على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد".وتابع بينغ: "إني على ثقة بأن القمة الصينية العربية الثانية التي ستنعقد في الصين في عام 2026 ستكون معلما مهما آخر في تاريخ العلاقات الصينية العربية.وأكد الرئيس الصيني أن "الصين والدول العربية ظلت تنظر إلى العلاقات فيما بينها من المنظور الاستراتيجي والبعيد المدى استشرافا للمستقبل، ستظل الصين صديقا وشريكا موثوقا به للدول العربية يقف بحزم إلى جانب القضايا العربية العادلة تحرص الصين على بذل جهود مشتركة مع الدول العربية لتعميق الثقة السياسية المتبادلة وتدعيم التعاون المتبادل المنفعة وتعزيز التواصل الشعبي والثقافي والمضي قدما يدا بيد في طريق التحديث لكل منها، وبناء مجتمع صيني عربي للمستقبل المشترك على مستوى أعلى". |
المشـاهدات 129 تاريخ الإضافـة 17/05/2025 رقم المحتوى 62958 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |