الأحد 2025/6/15 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
نيوز بار
الرافدين يتطلعون الى تحقيق الحلم بالملحق
الرافدين يتطلعون الى تحقيق الحلم بالملحق
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور الرياضي

بات المنتخب الوطني الذي لم ينتهز فرصة التاهل المباشر رغم مضاعفة مقاعد قارة آسيا هذة المرة وبات بحاجة لشبه معجزة ان أراد التأهل وسط شعور الكل بالإحباط وخيبة الأمل في ظل سلبية النتائج والمستوى المتذبذب وهو ما اغضب الشارع كما غيرت خسارة المواجهة المصيرية و الاستثنائية من كوريا في البصرة الكثير من الامور بسبب اختلاف المباراة تماما عن المباريات السابقة مازاد من توتر الأجواء كما شاهدنا ردود أفعال الجمهور بعد نهاية اللقاء مباشرة التي فرضتها الهزيمة الأكثر مرارة وسط تصاعد مخاوف استمرار عقدة الخروج المبكر منذ بطولة 1990 ورغم ارتباك العمل في اتحاد درجال واستمرار الصراعات و الخلافات والاتهامات فيما بين الأعضاء التي جرت الامور الى وضع سلبي اكثر من المتوقع حتى بعض الاعضاء طالبوا بحل الإتحاد قبل ان يحاسبوا أنفسهم او ترك العمل بتقديم الاستقالة لكن ليس الاتحاد ولا كاساس وغراهام يتحملون نكسة المنتخب الوطني فقط اللاعبين وحدهم وراء خيبة المنتخب الذي خذل الشارع وأكداللاعبين انهم ليس اهلا لتمثيل المنتخب .

 

استعداد قوي

 

ما حدث الخميس الماضي جعل من الأجواء اكثر تشائما في تحقيق حلم اسمه التاهل اللاعبون فقط وحدهم يتحملون الكارثة الجديدة للمنتخب الوطني والكرة العراقية بشكل واضح بعداستمرار تقديم اسوء مستويات في المجموعة بدليل ان المدرب كاساس وخلال اكثر من سنتين من العمل مع المنتخب عجز من تحقيق توليفة وتشكيل ثابت او مقبول عندما استدعى العشرات من اللاعبين من جولة لاخرى لكنه لم يتمكن من تحقيق منتخب قادر على الاعب وتقديم لاداء وعلى الوصول إلى هدف المشاركة المطلوبةوتقديم الحلول والنتائج مااظطر خوض كل مباراة بتشكيل مختلف عن الذي سبقة قبل الظهور المحزن والمحبط للمنتخب مع غراهم الرجل الذي لم يجد عوامل الاستقرار لتحقيق حلم التأهل في فترة عمل لا تتجاوز عشرة أيام وقبلها استلم تركة ثقيلة وتعامل مع نفس الوجوة والمستويات المحدودة والمتعبة والفاشلة بأكملها على أمل أن يغير شيء لكن دون جدوى ومجرد العودة لمراجعة نتائج المنتخب مقارنة بمنتخب كوريا نجد الفوارق كبيرة ولا يحظى المنتخب بامال التعادل وليس الفوز وقبلها الكل يعرف طبيعة مواجهة كوريا الأقوى في كل شيء قبل إطلاق الدعوات والأماني في ظل المعرفة المسبقة بافضلية المنافس لكن في كرة القدم المحل لما يسمى العواطف والأماني قبل ان تكشف مباراة كوريا عيوب المنتخب مع كونها مواجهة فاصلة و حاسمة ومن تقرر المصير والفوز يعني نقطة التحول في طريق التاهل وكان يتعين خوضها بتركيز وقوة واهتمام لكنها لم تحرك شيء من مهمة تحمل اللاعبين مسؤولية الدفاع عن ألوان المنتخب الذي قدم نسخة مشوهة وما قدمة قبل عكس الواقع الحقيقي للكرة العراقية وعلينا ان نقر بواقعناو مستوانا بدليل استمرار الخيبات وهكذا استمر التراجع مع ارتفاع مخاوف الغياب عن التاهل لنهائيات كأس العالم 2026 التي تخيم على الشارع والبلد باكملة بعد نكسةالمنتخب الوطني الذي قدم اضعف واسوء اداء تحت انظار جمهورة في البصرة وفقدان فرصة التاهل المباشر وسط شعور الكل بالاسى والحزن و الذهاب للملحق والوقوف عند مفترق طريق ولااحد يعلم ماذا تخبىء الأقدار بعدما اضعنا بايدينا فرصة التاهل والكل يتحسر على إهدار النقاط السبع في ملعب البصرة بعدالتعادل السلبي مع الاردن والتعادل بشق الانفس مع الكويت بهدفين قبل السقوط الامر والمؤلم جدا امام كوريا وقبلها نزف ثماني نقاط من تعادل بدون اهداف مع الكويت وخسارتين من كوريا ج بهدفين لثلاثة ومن فلسطين بهدف لهدفين وعندما ترتكب الأخطاء ستعاقب وتخسر كل شي وما حدث في مباراة كوريا عكس الواقع المرير للمنتخب و كاد أن يتعرض لخسارة ثقيلة فالعارضة وحدها وقفت حائلا امام كرتين كما تمكن جلال صد اكثر من كرة خطرة وواجة المنتخب ضغطا شديدا عندما ظلت كوريا الأقوى والاسرع والأخطر واكتسحت المباراة طولا وعرضا وشكل اكثر من لاعب مصدر ازعاج وظهر منتخبها مميزا رغم عدم إشراك النجم سون لتأكيد انه فريق متكامل ولاينقصة شيء قبل ان يحقق التاهل الثاني عشر مقابل عجز الوطني من صناعة فرصة واحدة خاصة في الشوط الثاني دون معرفة طريقة اللعب هل هي هجومية ام دفاعية قبل ارتكاب اخطاء شاسعة حتى لم يتمكن الفريق من تغير واقع الحال ولو لخمس دقائق كما نشهد لمسة فنية فردية ولم نشاهد فريق يلعب كرة قدم عندما ظل الضيف يلعب لوحدة مع استمرار تراجع المستوى العام للوطني خلال التصفيات الحاسمة بل يعيش فترة من الضياع وذهب مرغما لخوض منافسات الملحق التي لم تكن منافساتة بالمهمة بالسهلة اطلاقا بل اكثر صعوبة لقوة الفرق واللعب في اجواء وحسابات مختلفة ومواجهة تحدجديد امام مواجهتان لاتقبلان القسمة على اثنين وبدون التاهل يعني ستكون الخيبة اكبر واقسى .

 

المشـاهدات 96   تاريخ الإضافـة 12/06/2025   رقم المحتوى 63770
أضف تقييـم