
![]() |
ضوء على انتخابات اتحاد الأدباء |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
جرت مؤخرا انتخابات المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق بحسب قانونه ساري المفعول والذي طالبت حياله سابقا اوساط ادبية كثيرة بضرورة تغييره اتساقاً مع متطلبات العمل المهني الاتحادي الجديد والذي يفترض به الانسجام مع وظيفة الادب والادباء الحالية وهي بدون أدنى شك لابد ان تسعى للاستجابة لحركة ودينامية المجتمع كما هي حالة الادب على مر العصور بكونه انعكاس لحركة المجتمع الثقافية والفكرية والسياسية والاجتماعية هذا فضلا عن رغبة لفيف واسع من الادباء ولاسيما المنضوين تحت لواء اتحاد الأدباء والكتاب في العراق في احداث تغييرات في جوهر القانون والنظام الداخلي ، وفي الوقت الذي نبارك لرئيس واعضاء المكتب التنفيذي حصولهم على ثقة المجلس المركزي للاتحاد ، هي دعوة مخلصة للدكتور عارف الساعدي الرئيس الجديد للاتحاد ولزملائه في الامانة العامة والمكتب التنفيذي بضرورة العمل على احداث التغييرات المطلوبة في قانون الاتحاد ولابأس ان تعقد مؤتمرات في المحافظات واخرى في بغداد لمناقشة حيثيات القانون من قبل الادباء والخلوص الى قانون جديد أمثل يراعي متطلبات المرحلة الحالية بكل مستجداتها التنظيمية والمهنية من جهة والفكرية والثقافية والادبية من جهة أخرى .
وعود على بدء ، فأنه من المستفرب ان تخلو قائمة المكتب التنفيذي الجديد من العنصر النسوي خاصة إذا ماعرفنا ان هناك اديبات فائزات في المجلس المركزي الذي يتمخض عنه المكتب التنفيذي ، فهل هذه المرة اتجهت التشكيلة التنفيذية بحسب اللعبة الانتخابية الى الذكورية المفرطة ، وايضا مايلاحظ ان ثمة ظاهرة تكررت مرتين متتاليتين في الدورة التي سبقت الدورة الماضية حين لم يجدد لرئيس الاتحاد الاديب ناجح المعموري المحترم ،
والان تكررت حين لم يجدد لرئيس الاتحاد السابق الاديب علي الفواز المحترم ، حيث قبلوا أو منحوا منصب نائب الأمين العام ، فبماذا يفسر هذا ، وكيف ذهبوا هم الى هذا المنصب ، ويقينا أن جميع الادباء يدركون ماأقول ، حيث أنه لايمكن لأي منصب اتحادي أو رسمي حكومي أن يخلق اديبا لامعا ، فنتاجه هو من يشير الى ألمعيته وتميزه وعلو كعبه ، فَلِمَ هذا الاصرار على المناصب الاتحادية
وقد تكون هذه الحالة التي حدثت للمرة الثانية في دورتين متتاليتين ، كما أظن من باب ارضاء الخواطر تتويجاً لمتطلبات المرحلة الراهنة ، وعلى أية حال نتطلع الى دورة اتحادية جديدة تتسم بالابتكار والتجديد في العمل المهني والابداعي بشتى صنوف الابداع الادبي والكتابي والبحث الدائم عن أنماط عمل جديدة وترك التقليدية والانفتاح على الأدباء بمختلف اطيافهم من دون تمييز واشراك اكبر عدد منهم في الفعاليات والانشطة بمختلف صنوف الابداع ، وعدم الاقتصار على مجموعة بعينها دون غيرها وترك الخلافات والاختلافات جانبا ، مع الاشارة ان كل ماذكرناه من ملاحظات يقينا انها حاضرة في ذهن الاخ الدكتور عارف الساعدي المحترم وتشكيلة المكتب التنفيذي الجديد المباركة والمجلس المركزي الجديد الافاضل أيضا . |
المشـاهدات 244 تاريخ الإضافـة 22/06/2025 رقم المحتوى 64130 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |