مشروع الإرهاب في 2014 تم سحقه بشكل تام ببركة فتوى الجهاد الكفائي وعزيمة وهمة أبطال قواتنا الأمنية كافة والمشروع الجديد المعد للعراق سيختلف هذه المرة.الكيـان الغاصب وتركيا وأذرعهم الجولانية في الداخل والخارج ستقود حربا مختلفة ستشهد دخول أسلحة جديدة.السلاح القديم الجديد الذي دخل للمعركة سيكون المياه وكما حدث مع مصر من خلال سد النهضة الذي مول بأموال الكيـان الغـاصب ودول خليجية لتعطيش مصر.وسيكون التفاوض على منح العراق كمية من الإطلاقات المائية مقابل الرضوخ للكيـ1ن والسكوت عن افعال عصابات الجولاني.تعطيش العراق سيكون بالتوازي مع إعطاء الضوء الأخضر للإرهاب الجولاني لشن حرب على العراق وبمختلف أنواع الحجج الواهية.ورغم العديد من التحركات التي أجريت في المدة السابقة إلا أن كلها ستفشل لسبب مهم وهو أن العراق يرفض أن يكون ضمن قطار التطبيع الذي أصبح هو المشروع الأكبر في المنطقة.حربنا القادمة ستكون مختلفة لأننا سنواجه كعراقيين ضغوط من أجل تغيير عقيدتنا الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع.موجة الترويج غير المباشر انطلقت منذ مدة وللأسف فقد تأثرت بها بعض مناطق العراق ورغم ذلك فإنها ستفشل كما فشلت سابقا على الرغم من الإنفاق الهائل عليها.علينا كعراقيين توحيد الصفوف الداخلية وأن يعرف الجميع أن المشروع لايستهدف فئة أو طائفة بل يستهدف العراقيين ككل مهما روج للعكس.