
![]() |
الخوافي والقوادم والقادم قادم!! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : الطيور إذا فقدت الخوافي ضعفت قدراتها على الطيران وإذا فقدت القوادم لن تستطيع الطيران , والمطلوب التفاعل الدائم بين الخوافي والقوادم ليتحقق الطيران الآمن.وهذا قانون تفاعلي كوني الأبعاد , فلا يمكن لقوة ذات أطراف وإمتدادات أن تحافظ على كيانها إذا إنخلعت منها أطرافها وإمتداداتها , وتوهمت بأنها ستحلق عاليا بقوادمها وحسب.وهذا ينطبق على ما يحصل في الدنيا من تفاعلات ذات تداعيات وخيمة , بسبب جهل هذا القانون الواضح المبين.هل رأيتم طائرا محلقا في السماء بقوادمه فقط؟لماذا تم خلع الخوافي ريشة ريشة وفقا لمفاهيم القنوط , وغيرها من التصورات والمنطلقات الخيباوية , التي أزرت بمنطلقات القوة والإقتدار , فتم قضم الأطراف واحدا بعد الآخر , ووجد الرأس نفسه بلا بدن ولا أطراف تحاميه وتذود عنه , فجاءه الوعيد.لماذا تم العمل بمقولة “إذا صفعتني على خدي الأيمن سأقدم لك خدي الأيسر”؟لماذا دام السكوت على إختراقات جلية وجرائم قوية , وتم التفاعل معها بصمت ونكران وتبريرات هزيلة؟ماذا كان في الحسبان.؟وماذا إنتظر المنتظرون؟أ يحسبون أنهم في حرب أم على ضفاف المحبة يتغازلون؟العيب واضح , والشق بعيد عن الراقع , والتفاعلات العقائدية العمياء بوصلة الإندفان في تراب الوعيد السعيد , والحرب خدعة فلماذا تنخدعون؟ّ!!هل أنها لعبة جر الحبل , وتمثيليات المصارعة الحرة فوق حلبات الخداع والتصليل , والضحك على ذقون المغفلين؟
غابة الدنيا أعانتْ أسدها
وتمادتْ بنفاذ أمرها
بذئاب ووحوشٍ أشِرتْ
إستباحتْ كلّ حَملٍ بينها
لا تلمْ أسداً أرادتْ وجبةً
فأصابتْ وأقرّتْ حكمها |
المشـاهدات 26 تاريخ الإضافـة 16/07/2025 رقم المحتوى 64829 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |