
![]() |
عيون المدينة منافذنا الحدودية مشرعة لتسرب المواد الغذائية التالفة ! |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
سبق لجمعية الأطباء البيطريين أن كشفت قبل فترة عن حصول عدد من حالات التسمم الناجمة عن استهلاك بعض المواد الغذائية المعلبة أو المجمدة - المستوردة عبر منافذنا الحدودية دون أن تخضع إلى أية رقابة (صحية أو نوعية) بسبب عدم تواجد الكوادر الرقابية في معظم المنافذ الحدودية بما فيها الواقعة ضمن أقليم كردستان، الأمر الذي يهدد صحة المواطنين وسلامتهم من الأوبئة والأمراض الوافدة ، ويشير بعض العاملين في المنافذ إلى أن هذه الفرق حتى لو تواجدت فأنها لا تقوم بأدائها بأمانة ونراهة.
وقد أشرت في موضوع سابق الى (أن أحد المسؤولين في احدى دول الجوار واجه عدداً من أصحاب الشركات والمعامل الغذائية في بلاده لتحذيرهم من تكرار عمليات تصدير المنتجات غير الصالحة أو ذات الصلاحيات القربية على الانتهاء الى كل من المملكة العربية السعودية والأردن وليبيا وعدد من دول الخليج لرفضها تلك الأرساليات الغذائية وأعادتها الى البلاد بعد اخضاعها للفحوصات المختبرية عند حدود تلك البلدان ولم تكن بين تلك البلاد الأرساليات المعادة أية مادة من الأرسالية المصدرة إلى العراق بالرغم من أن العراق كان ولا يزال المستورد الأول لهذه المنتجات من هذه البلاد !
ألا يعني هذا أن الأرسالية أدخلت إلى الأسواق العراقية دون أن تخضع لأية رقابة في الحدود، وقد يوزع بعضها ضمن مفردات السلة الغذائية وهي غير مفحوصة في المختبر حسب الأصول ؟!
إنها واحدة من الأمور المؤسفة حقاً ، والتي تؤكد عدم حرص العاملين في اللجان الرقابية في المنافذ الحدودية على صحة وسلامة المواطن العراقي وحمايته من الأمراض والأوبئة المتفشية في عدد من البلدان المنتجة والمصنعة لهذه المواد هي التي يستوردها تجار عراقيون ؟! |
المشـاهدات 21 تاريخ الإضافـة 16/07/2025 رقم المحتوى 64859 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |