اثار فيلم من اجل ولدي الذي انتجته العتبة الحسينية المقدسة وعرض قبل ايام على مسرح الرشيد الكثير من التساؤلات بين الاوساط السينمائية العراقية  فيما يخص القائدة من انتاج اعمال سينمائية بملايين الدنانير والسينمائي العراقي بعيد عنها !!

حتى البطل تم اختيار ممثل ايراني بينما كان هناك كاست استمر فترة طويلة لاختيار ممثلين عراقيين !!

ولنفترض ان ادارة التصوير والعناصر القنية الاخرى تم اعطائها للايرانيين مثلما هو الكاتب والمخرج طيب لماذا لم يتم حشر السينمائيين العراقيين وخصوصا الشباب كمساعدين ليكتسبوا خبرة !!

فلم انتاج عراقي لابه سوى ثلاثة ممثلين عراقيين وبقية الكاست كله ايراني  اليس امرا عجيبا !!

نحن مع الانتاج المشترك  مع سينمات متطورة مثل السينما الايرانية لكي يستقد السينمائي العراقي  لكن ان لاننتج افلاما يكون الوجود العراقي اقرب للاشيء !!

لدينا عناصر ممتازة في التمثيل والتفاصيل الفنية فلماذا لم نزجها خاصة وان السينما العراقية تعاني من شبه جفاف !!

اكثر من حضر العرض لم يكن يصدق انه انتاج عراقي  والفلم فيه من الغرابة البيئية الكثير  وفيه خواء من الروح العراقية

في الحقيقة حين سمعنا بالمشروع فرحنا جدا  بان ستكون هناك حركة سينمائية كبيرة في العراق ختصة انها تحت اشراف مخرج ايراني كبير هو مجبد مجيدي  لكن الاخير شغل مجموعه كبيرة من السينمائيين الايرانيين على حساب السينمائيين العراقيين

نتمنى في تجارب قادمة الاهتمام بالسينمائي العراقي واعطاءه الفرص المناسبة  ومن الله التوفيق