بغداد ـ الدستور الرياضي

اتخذ بيتر كوركيس لاعب المنتخب العراقي قرارًا صعبًا ومصيريًّا، بسبب الشرط الذي وضعه مدرب المنتخب العراقي غراهام أرنولد، على لاعبي أسود الرافدين قبل الملحق المؤهل لمونديال 2026.وعاش بيتر كوركيس (24 عامًا) أيامًا صعبة للغاية، بسبب عدم حسم مصيره مع فريقه دهوك في الفترة الماضية، بعدما قرر التمرد والبحث عن وجهة جديدة، لعدم رغبته في الاستمرار مع "صقور الجبال".وقالت المصادر: "إن مدرب المنتخب العراقي غراهام أرنولد، اشترط على لاعبي أسود الرافدين الاستمرار باللعب والوجود في التشكيلة الأساسية، أو اللعب بشكل منتظم مع فرقهم على أقل تقدير لضمان مكانهم في قائمة أسود الرافدين، خصوصًا وأن الجاهزية تمثل أولوية لدى المدرب الأسترالي، ومن لا يمتلكها من اللاعبين لن يجد مكانًا له في تشكيلته، لهذا حرص بيتر كوركيس على تنفيذ هذا الشرط".وأضافت: "شرط أرنولد دفع بيتر كوركيس إلى اتخاذ أصعب قراراته في مسيرته الاحترافية، حيث قرر اللاعب العودة إلى فريقه دهوك، والالتحاق بالتدريبات في غضون 48 ساعة، بعدما أكمل النادي العراقي إجراءات التقدم بشكوى رسمية ضد اللاعب لتغيبه عن الفريق منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي، بالرغم من ارتباطه بعقد يستمر لغاية صيف 2026، إذ كان رحيله مرتبطًا باستقالة المدرب مسعود ميرال".وبينت بالقول: "كوركيس لا يريد أن يخسر مكانه في المنتخب العراقي، وأيضًا لا يريد أن يتعرض لعقوبة من الاتحاد الدولي، وأن يقضي موسمًا كاملًا من دون لعب، لأن هذا الأمر سيتسبب في هبوط مستوياته، بعدما كان اللاعب أحد نجوم المنتخب العراقي ونادي دهوك في الموسم الماضي، بالتالي كان لا بد من العودة إلى دهوك رغم عدم رغبة اللاعب في الاستمرار مع الفريق، وهو ما أكده في مفاوضاته مع النادي".