
![]() |
السديد الثاقب للمرشح والناخب |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
علامات ينبغي أن لا يُراءى على الناخب ، منها 1- التباري بالصور طولا ، عرضا ، ساحةً ، مساحة ، ولونا . فلا يشترط في صدق المرشح ، قدر وحجم وبعد ولون صورة ، بل دليل على إستخدام إما المال العام أو المال السياسي المبهم مصدره ، ودليل على هدر الأموال الذي حرم مستحقيه من الاستفادة منها ، ولقد قال الإمام علي كرم الله وجهه :- - ما جاع فقير إلا بما متع به غني . 2- كثرة الكلام ، والبدء بالكلام بفعل الأمر ، وبالسين وال سوف ، دليل على مماطلة مقدمة وتسويف مبكر ، اشار إليها المفكر ( قاسم أمين 1963 - 1908) في قوله :- الوطنية تعمل ولا تتكلم 3- التباهي بالإنتماء الى العشير والمولى والاحزاب بعد نيسان 2003 ، فكلنا نعرف أن بعد هذا التاريخ صارت الدفاتر مفتوحة ، والصفحات مكشوفة والإنتماءات ميسرة ، والإدعاءات سهلة ، وكان في ذلك قول( المتنبي ) :-
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرا لا بجدودي
فأعقبها قوله :-
ولهم فخرا كل من نطق الضا
د وعوذ الجاني وغوث الطريد
إن كان معجبا فعجب عجيب
لم يجد فوق نفسه من مزيد
أنا ترب الندى ورب القوافي و
سمام العدا وغيض الحسود
أنا في أمة تداركها الأ
غريب كصالح في ثمود
وحين المنازلة كان اهون من أن يمد يده إلى سيفه ، أو يرفع قلمه ! 4- الإغترار بالجماهيرية ، والإلهاء بالتكاثر ، ولقد رأينا كيف أن الجماهيرية العددية والبعد القومي والإعتداد الديني ، لم يسعف الذين أزيحوا عن المشهد وعن الساحة بسهولة ، وقد حسمها ( الرصافي 1875- 1945) في قوله :-
لا يغرنك هتاف القوم في الوطن
فالناس في السر غير الناس في العلن
وقد كان فرعون يبكي طول الليل نادما على قولته الشنيعة : أنا ربكم الأعلى وحينما يطل صباحا ، يصبح الجماهير : اطل علينا إلهنا !!لكن ، من جهة على السياسيين أن يجتمعوا مع المترددين ، والذين لا يريدون الذهاب الى الإنتخابات ويصيخوا إليهم جيدا ، فعند هؤلاء يكمن المقترحات السديدة والعلل الواضحة والرؤى الثاقبة أكثر من مناصريهم الذين ماانفكوا يزينون لهم . 5 - طرفا المعادلة المكشوفة والمفضوحة أصلا ، كون ولاء النخب إلى خارج الوطن ،وإرادة الشعب مسلوبة ، على الأقل في الظاهر . والنتائج محسومة بفضل إعادة التدوير الفاضح - على الأقل هكذا تبدو الأمور - ولا يغرنك قول ( أبو القاسم الشابي 1909- 1934) :-
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
قد لا يعلم الكثيرون أنه أكثر الشعراء إنتقادا لشعبه ، إرجعوا إلى قصائده إن شئتم ! 6- كنا نتمنى أن نرى قوائم ملونة مطمئنة ، فألوان قوس قزح تزين الأفق وتبعث إلى التفاؤل وتسر الناظر وتبعث السرور ، بدلا من الإحتراب في قوائم ذات لون واحد غامق ، لا يبعث على كل ما تمنيناه.7- مسألة المنظمات من المفترض أنها مدنية أسست لخدمة العامة ، لكن لم تجر فيها أي إنتخاب ، فكيف يساق شعب ويشوق إلى الانتخابات التي هي ثقافة ومران ، ناهيك عن إدارتها بعقلية الورثة والمغانم .هي نقاط عشناها وعايشناها لكن القوم يأبى أن يتغير نحو ما ينبغي ويلزم تغييره ، عكس ذلك :- - كلكم طالبي صيد إلا ، عمرو بن عبيد ! و عمرو بن عبيد هذا ، هو الذي زهد في عطاء أبو جعفر المنصور ، ولم يغريه الراتب البرلماني ....... |
المشـاهدات 76 تاريخ الإضافـة 12/10/2025 رقم المحتوى 67228 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |