رمزية النص عند الشاعرة فرح دوسكي
![]() |
| رمزية النص عند الشاعرة فرح دوسكي |
|
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
عدي العبادي
حين ظهرت الرمزية وهي حركة في الأدب والفن في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر، كرد فعل للمدرستين الواقعية والطبعانية، وهدفت إلى التعبير عن سر الوجود عبر الرمز انجذب لها اشهر شعراء الرومانسية مثل بودلير وراميو واصبح لها جمهور واسع فهي تثير السؤلات عند المتلقي ولكن كما هو معروف ان الحركات والتيارات الادبي موت بعد مدة بمجرد ضهور حركة ثانية او حركة ضدها ومع هذا يظل مجموعة من الشعراء متمسكين بتيارهم او اللون الذي يشتغلون به ومنهم الشاعرة العراقية فرح دوسكي التي طرحت تجربها كشاعرة رمزي تقول في احد نصوصها كلما وضعت رأسي تحت أيامنا القاسية أبتسم لـــــ ذاكرةٍ تدنو كل ليلة من احجارنا القديمة.. لأبد من صفعة عراقية أخرى لنكتشف أن كل البيوت التي أنتقلنا لم تدخل سجل حدائق المدن.. نجد ان هذه المقطوعة الشعرية اختزلت ذكريات ولم الماضي لكن الشاعرة استطاع تجميل اللم و ترجمت لنا احاسيسها بصور شعرية متعددة جمعت تحت سياق مسمى النص وتعود هذه التعددية لذات الشاعرة عند المبدع الذي يغير من واقعية الاشياء يقول الناقد الكبير سكوت ان الشاعرة يجعلنا نشعر بالأشياء كننا نرها اول مرة لم أكنْ المرأة الوحيدة المحترمة فهناك الالاف من الفقيرات لـــ ليلة واحدة هكذا فقدت الفضيلة نساءها .. حفرةً ما تهادن الاختناق تلتهم الشغف في قاع النهر تحاصرني بعد ليلة دائمة الرّحيل.. لا شيء يقال أخرياتٌ في الأسفل لاترفض الشّبع تتحرى يشكل الرمز في تجربة فرح دوسكي عنصر مهم لها فالدوسكي تطرح نفسها كرمزية تجد ان المباشرة تقلت النص وهذا ما يعتبر اختيار مجهور نخبوي ان كل اسلوب شعري له ذائقة ومثال على هذا الشعرية الخمسينية في سورية حيث اشتغل ادونيس على النخبة اما الماغوط على الوسطية ونزار القباني على الذائقة العامة أي الجمهور من خلال مباشرة وليس هناك اشكالية في اختيار القرى لن جاك دريدا حسم الموقف حين قال كل ما يعنا بالنص الصورة الشعرية بكاملِ الخـراب.. ايقظتُ الساعات من نومِها حين بلغتُ.. كنت طفلة بحبكَ أخرج الحلوى من حقيبتي اطعمُ الذباب.. وأنتَ تمشي في ذاكرتي منذُ حروب اجمعُ التصديق من كلّ حائط أكلُ التراب.. هكذا ِ .. ان الدخول الى عوالم النص الرمزي لكشف هوية يحتاج على ملتقي يحمل وعي وثقافة فناك اشارات ترمز على حالات من هنا يستطع فهم الرسالة بكل بيت وما اراد المبدع ان يصل له فالكاتبة تقول ايقظتُ الساعات من نومِها أي ان الزمن توقف عندها وهي من حركته مشيرة الى ان الحب ى يتعرف بالوقت لان نصها كما هو مطرح عاطفي ومثل باقي كتاباته يحمل الحزن ولكنها وصلت بنا لمعرفة انها كانت طفلة في حبه الشعراء لا يضعون اسس في البناء الدرامي في اعمالهم لن كل شيء عنده مختلف فهم ثورة على واقعم ويملكون حق تغير كل شيء ويظل الجمهور الادبي الذي يتعامل مع المنتج مصدر لطرح ما يكتب وحسب ما يجده فالمباشرة لها جمهورها والرمزية لها جمهور يذهب جان جيه ان الشعر مجاز المجاز |
| المشـاهدات 22 تاريخ الإضافـة 25/10/2025 رقم المحتوى 67634 |
أخبار مشـابهة![]() |
للموطنة رواتبهم في المصارف
قرار حكومي بإلغاء إلزامية توفر الكفيل عند اقتراض الموظف |
![]() |
ضمن تعديل شامل لقانون التقاعد الموحد
مقترح لاحتساب الراتب الكلي للموظف عند التقاعد بدلاً من الراتب الاسمي |
![]() |
النصر حليف الشعوب الحرة.. |
![]() |
عندما يكون الانتماء سُبَّة
|
![]() |
السوداني يؤكد اعتماد الحكومة عدة مسارات لتوفير المياه الصالحة للشرب وأهمها مشاريع تحلية المياه
الأزمة المائية تدفع للمطالبة بخفض تجهيز المنازل الى النصف |
توقيـت بغداد









