حكاية الأستاذ والتلميذ![]() |
| حكاية الأستاذ والتلميذ |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب مقتدى العبودي |
| النـص :
كثيراً ما نقرأ بيتا الشعر الشهيرين لأحمد شوقي
قُمْ للمعلم وفه التبجيلا
كادَ المعلم أن يكونَ رسولا
البيتان يشيدان بمكانة المعلم العظيمة، ويأمران الطالب بقيامه واحترامه "قم للمعلم وفه التبجيلا" لأنه يقوم بدور الأنبياء في التعليم ونشر العلم، "كاد المعلم أن يكون رسولا"، فالمعلم يخرج العقل من الظلمات إلى النور، ويؤسس الأخلاق والعدل، وتشبيهه بالرسول هو إشارةٌ إلى دورهِ في بناءِ الأمّة وإرشادها، مع التأكيد على أن هذا التقدير ينبغي أن يكون واقعياً وملموساً.الأستاذ الفاضل، والمربي الشديد، ربيع القريشي، كان استاذي عندما كنتُ طالباً في المرحلة المتوسطة، كان حريصاً كل الحرص على سير العملية التربوية، كما عرفته منذ ذلك اليوم رأيته وأنا استاذٌ اعمل ضمن كادر تربوي هو على راس هرمه، لا يزال نفس القيافة في الملابس والمنهج، ولم يغيره الزمان ولم يحد عن منهجهِ. فعلاً كلام شوقي: كادَ المعلم ان يكون رسولا. فاليوم هو يؤسّسُ مؤسّسةٌ تربويةٌ علميّة حاملةً تسمية (مؤسسة بدر الكبرى للتعليم الأهليّ) تأخذ بالطالب إلى بيّئة علميّة رصينة، ذات أخلاق سليمة، مما يحفز الأهاليّ الكرام إلى الزج بأبنائهم إلى هذه المؤسسة التربوية، لأن الاختلاف فقط في سقاطات اللافتة الإعلانية، إلاّ إنّ جوهر التعليم فيها كما هو في التعليم الحكوميّ، ولربما أفضل لما توفر من بيّئةٍ سليّمةٍ وحية تساعد الطالب على تلقيِّ العِلم والمعرفة من أوسعِ الأبواب، وتطويره من خلال برامج عمليّة مخصّصة لذلك. واسأل الله أن يكتب له النجاح ولشريكهِ في النجاح، المهذب، الجندي المجهول، صاحب الظل، الطويل، الظليل على المؤسسة وكادرها وطلابها، الأستاذ رافد الشمري. |
| المشـاهدات 88 تاريخ الإضافـة 14/12/2025 رقم المحتوى 68884 |
توقيـت بغداد









