كتاب «فلسفة الاختيار والحياة والأدب والفن» للكاتب والناقد مؤيد عليوي ...
جديد دار السرد للنشر في شارع المتنبي ببغداد![]() |
| كتاب «فلسفة الاختيار والحياة والأدب والفن» للكاتب والناقد مؤيد عليوي ... جديد دار السرد للنشر في شارع المتنبي ببغداد |
|
فنارات |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب |
| النـص :
عبدالحسين بريسم يتناول الكتاب ما أغفلته فلسفات هيغل وماركس وغيرهما، ولا سيّما تفاعل علم الوراثة مع البيئة، وأثر علم النفس المعاصر، وانعكاس هذا التفاعل في الإنسان وعملية إنتاجه للأفكار، فضلًا عن تفاعل الإنسان وأفكاره مع المجتمع/البيئة التي يعيش فيها ويعمل ضمنها. كما يتناول الكتاب ما أفرزته التطورات المتسارعة في عالم اليوم، المعروف بعالم الإلكترونيات والإنترنت والذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ فرضت هذه التحولات قيمًا إنسانية جديدة، وأوجدت تحديات غير مسبوقة تمسّ الهوية الآدمية، وأثّرت بعمق في الإنسان والمجتمع. وهو ما يمنح إنسان اليوم أحقية امتلاك فلسفة واضحة تنطلق من واقع التحولات المعاصرة بكل تفاصيلها، ذلك الواقع الذي نعاينه يوميًا ونحن جالسون في بيوتنا، حيث أصبح لكل فرد فضاؤه الخاص، يمارس فيه ما يمكن تسميته بـ«حريته الفدرالية»، بعيدًا زمانيًا وثقافيًا عن مركزية البيت القديمة، التي كانت تجمع جميع أفراد العائلة أمام شاشة تلفاز واحدة تمثل ثقافة مركزية تديرها الدولة، أو لاحقًا جهات سياسية أو دينية أو فنية ممولة، وكانت الجلسة العائلية تُدار بمن يمتلك جهاز التحكم (الريموت كونترول). ويقول الكاتب مؤيد عليوي لقد انتهت تلك المركزية، وجاء زمن الفدرالية الفردية في البيت والشارع ومكان العمل، حيث بات الإنسان يتلقى الثقافة ويختار نوعها بحرية أكبر، أينما كان على سطح الكرة الأرضية. ومن هنا جاءت «فلسفة الاختيار والحياة والأدب والفن» بوصفها فلسفة ناضجة، تنبع من صميم البعد الإنساني لعالم تطوّر كثيرًا عمّا كان عليه زمن فلسفات هيغل وماركس وغيرهما. وتدعو هذه الفلسفة الإنسان إلى العودة إلى فطرته الأولى التي خُلق عليها، بما تحمله من تعريفات أصيلة للخير والشر، كما تقدّم تصورًا واضحًا لـ لحظة الاختيار الحر الناتجة عن تفاعل علم الوراثة مع البيئة، وتأثير هذا التفاعل في النفس الإنسانية بصورة إيجابية، بعيدًا عن آثاره السلبية في اختيار المواقف، سواء كان الإنسان فقيرًا أم غنيًا، مثقفًا أم غير مثقف. وتختلف «فلسفة الاختيار والحياة والأدب والفن» لمؤلفها مؤيد عليوي عن الفلسفات السابقة قديمها وحديثها، إذ تُعدّ فلسفة جديدة في طرحها ومنهجها، وهي الفلسفة الوحيدة التي لا تمتلك خاتمة فلسفية مغلقة، بل تشكّل أفقًا مفتوحًا للمشاركة من فلاسفة آخرين، وعلماء العلوم الصرفة، وكل من يمتلك تحليلًا فلسفيًا يستند إلى تجربته الحياتية. فالجميع مدعوون للإسهام في تطويرها، وفق شروطها المبيّنة في هذا الكتاب، ولا سيّما في الفصل الثاني منه. ويتكوّن الكتاب من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، جاءت على النحو الآتي: 1. التمهيد: الاختلاف مع هيغل وماركس وغيرهما في نظرتهم للحياة اليوم. 2. الفصل الأول: تناقضات هيغل وماركس في الأدب والفن المعاصرين. 3. الفصل الثاني: فلسفة الاختيار والحياة والأدب والفن. 4. الفصل الثالث: الحداثة وما بعدها، و«فلسفة الاختيار» |
| المشـاهدات 18 تاريخ الإضافـة 20/12/2025 رقم المحتوى 69084 |
أخبار مشـابهة![]() |
الإرث العربي ـ الإسلامي في إسبانيا من نظرة الإقصاء والتدمير إلى رؤية الوعي الحضاري |
![]() |
كلية التربية الأساسية في ديالى تقيم مسابقة القصة القصيرة الكبرى
|
![]() |
بمشاركة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.. المستنصرية تحتفي باليوم العالمي للغة العربية |
![]() |
هل إنتهى عصر النفوذ الإيراني في العراق؟
|
![]() |
إنريكي يحتد ضد صحفي في قطر
|
توقيـت بغداد









