الثلاثاء 2025/12/23 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 12.95 مئويـة
نيوز بار
محاولة خامسة.. صلاح يبحث عن ميداليته المفقودة في المغرب
محاولة خامسة.. صلاح يبحث عن ميداليته المفقودة في المغرب
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

متابعة ـ الدستور الرياضي

اعتاد المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، على جمع الميداليات، إذ ساهم في فوز فريقه بالبطولات المحلية الثلاث، ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي، إضافة إلى كأس العالم للأندية.لكن هناك ميدالية ثمينة ما زالت غائبة عن مجموعته، وسيحصل على الفرصة الخامسة لنيلها في كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، والتي تنطلق اليوم الأحد حتى 18 يناير المقبل.

 

4 صدمات

 

اقترب صلاح من تحقيق اللقب مرتين، وفي مناسبتين أخريين شاهد منتخب بلاده، صاحب الرقم القياسي بسبعة ألقاب، يودع البطولة مبكرًا.ففي نهائي 2017 أمام الكاميرون في الجابون، صنع صلاح الهدف الذي منح مصر التقدم، لكن هدفًا متأخرًا منح "الأسود غير المروضة" الفوز 2-1.كان المنتخب المصري المضيف مرشحًا للفوز بعد عامين، لكنه تعرض لخسارة مفاجئة في ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا في القاهرة.وشق صلاح وزملاؤه طريقهم إلى نهائي نسخة 2022 في الكاميرون، لكن بعد 120 دقيقة بلا أهداف أمام السنغال، خسر "الفراعنة" بركلات الترجيح.وفي ساحل العاج العام الماضي، سجل صلاح ركلة جزاء متأخرة أدرك بها التعادل في المباراة الافتتاحية أمام موزمبيق، قبل أن يتعرض إلى إصابة ضد غانا ويُستبعد من البطولة.عاد إلى ليفربول للعلاج فيما خسرت مصر مرة أخرى بركلات الترجيح، وهذه المرة أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية في ثمن النهائي.

 

نبرة تفاؤل

 

بعد أربع إخفاقات متتالية، يملك صلاح كل الأسباب ليتساءل إن كان سيوشح عنقه يومًا بميدالية بطل كأس الأمم الأفريقية. لكن التشاؤم ليس جزءًا من شخصية الهداف الأسطوري البالغ 33 عامًا والذي يلقبه مشجعو ليفربول بـ"الملك المصري".وقال مرارًا للصحفيين: "أنا واثق أنني سأكون يومًا ضمن منتخب مصري يفوز بكأس الأمم الأفريقية".لكن في حين كانت مصر في السابق المنتخب الذي يخشاه الجميع في البطولة، تواجه الآن منافسة متزايدة القوة، ولم تعد سوى واحدة من منتخبات مرشحة عدة في نسخة المغرب، حيث يُعد المنتخب المضيف الأوفر حظًا.وتبدأ مصر مشوارها بمواجهة زيمبابوي أولًا في المجموعة الثانية غدًا الإثنين، ثم تنتظرها مباراتان أصعب أمام جنوب أفريقيا وأنجولا، وبالتالي فهي مطالبة بكسب النقاط الثلاث لمباراة الإثنين كي تضمن بنسبة كبيرة مرورها إلى الدور الثاني كأحد أفضل أربعة منتخبات تنهي الدور الأول في المركز الثالث.وتميل كفة المواجهات المباشرة إلى الفراعنة الذين فازوا 8 مرات في 13 مباراة حتى الآن (4 تعادلات وخسارة واحدة) بينها مواجهتان في أمم أفريقيا في 2004 و2019 بنتيجتي 2-1 و1-0 تواليا.

 

خيارات هجومية

 

وفي حال تأهل "الفراعنة" إلى الأدوار الإقصائية، سيتعين عليهم الفوز بأربع مباريات للتتويج باللقب لأول مرة منذ انتصارهم على غانا في نهائي نسخة 2010 بأنجولا.ويعتبر مدرب مصر وهدافها السابق حسام حسن المتوج باللقب 3 مرات أعوام 1986 و1998 و2006، أن صلاح ليس سوى واحد من بين العديد من خياراته الهجومية المثيرة.ومن بين هؤلاء عمر مرموش جناح مانشستر سيتي ، ومصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي، إضافة إلى نجمَي الأهلي، بطل دوري أبطال أفريقيا 12 مرة، محمود حسن "تريزيجيه" وأحمد سيد "زيزو".لكن ما قد يقلق حسن هو مستوى حارس مرمى الأهلي المخضرم محمد الشناوي الذي كان في وقت من الأوقات الأفضل بلا منازع في أفريقيا، لكنه أصبح عرضة للأخطاء.

 

جدل في ليفربول

 

ووصل صلاح إلى مدينة أغادير الساحلية جنوب المغرب، حيث سيخوض المنتخب المصري مبارياته الثلاث في الدور الأول، بعد أسبوع من الجدل حول مستقبله مع ليفربول.غاضبًا من جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية، قال صلاح بتأثر للصحفيين بعد التعادل مع ليدز يونايتد إنه "تمت التضحية بي".ويعتقد أيضًا أن علاقته الجيدة سابقًا مع مدربه الهولندي أرنه سلوت قد تدهورت، وأنه أصبح كبش فداء لسلسلة النتائج المخيبة لليفربول في الدوري ودوري أبطال أوروبا.وسط تكهنات حول إمكانية رحيله عن أنفيلد خلال فترة الانتقالات الشتوية وانتقاله إلى الدوري السعودي المربح، شارك صلاح بديلا في نهاية الأسبوع الماضي خلال الفوز على برايتون 2-0.وأكد سلوت بعد الفوز الذي كان في أمسّ الحاجة إليه أنه "لا توجد مشكلة بحاجة إلى حل" مع نجمه الهجومي الذي يخوض موسمه الأول في عقد جديد مدته عامان.

 

هاتريك قديم

 

وساهم صلاح في الهدف الثاني لليفربول الذي سجله هوجو إيكيتيكي، فتجاوز نجم مانشستر يونايتد السابق واين روني وأصبح اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف مع نادٍ واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعدما وصل إلى 277 مساهمة.ويعاني صلاح من قلة الأهداف مع الـ"ريدز" هذا الموسم، ويأمل أن يساعده تغيير الأجواء من ليفربول إلى أغادير في استعادة شهيته التهديفية الحاسمة وستكون الفرصة متاحة أمامه ضد زيمبابوي التي دكَّ شباكها بثلاثية (هاتريك) عندما فازت مصر 4-2 في تصفيات مونديال 2014 في التاسع من يونيو 2013 في هراري.

المشـاهدات 18   تاريخ الإضافـة 22/12/2025   رقم المحتوى 69209
أضف تقييـم