الإعلام التلفزيوني والإذاعي النسوي التركماني بين الأمس واليوم![]() |
| الإعلام التلفزيوني والإذاعي النسوي التركماني بين الأمس واليوم |
|
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب د.أوميد كوبرولو |
| النـص : ينقسم الإعلام في عصرنا الحديث ألى ثلاثة انواع رئيسة اوله الإعلام المكتوب(المطبوع) كالجرائد والمجلات وغيرها. ثانيه الإعلام المرئي، ويقصد به التفاز والحاسوب، وثالثه الإعلام المسموع ويعني به الراديو او الإذاعة، وهناك انواع اخرى من الإعلام كالإنترنيت من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والواتساب وغيره. وموضوعنا هنا يخص الإعلام التلفزيوني والإذاعي النسوي للمكون التركماني في العراق بين الامس واليوم. أنجبت كركوك وبقية مناطق توركمن إيلي إعلاميات بارعات خدمن الحركة الإعلامية التركمانية منذ ستينات العصر الماضي وبعضهن في مواكبة المسيرة الإعلامية دون إنقطاع حتى يومنا هذا ولا يمكن نسيان الطاقات والإبتكارات الإعلامية النسوية التي كانت تبهرنا في الماضي القريب ولها الدور المتميز والمؤثر في القسم التركماني لإذاعة بغداد الذي فتح أبوابه للمهارات الفنية والإيجادات الإذاعية والقابليات الخلاقة منذ اول التأسيس عام 1959، والقسم التركماني في تلفزيون كركوك إبتداء السبعينات من ذلك القرن، أمثال المذيعات ومقدمات البرامج سميرة عثمان، صونا عمر، نسرين صالح، شهبال قيردار، فيحاء البياتي، فوزية توفيق، فضيلة زين العابدين، رمزية آق قيليج، جميلة توفيق، أشواق ده ميرجى، نجيبة صابر، صبحية خليل زكي، نرمين المفتي، الدكتورة سهام عبدالمجيد، أميرة زينل، كلشان شكرجي وأخريات. اما في عصرنا هذا وبعد تعدد الفضائيات والقنوات التلفزيونية والإذاعية فأزدادت الطلبات إلى المزيد من الإعلاميين والإعلاميات لإدارة العمل في تلك القنوات وأزدادت إهتمامات الطلبة بالدراسات الإعلامية، والإعلاميات التي سنسلط عليهن الأضواء في مقالنا هذا هن اكثر الإعلاميات التركمانيات إتقانا للمهنة الإعلامية ونشاطا وفعالية وإبداع على الساحة التركمانية اليوم.وفي اول القائمة نجد السيدة كلزار عبدالعزيز سمين البياتي او كلزار آبلا والتي عرفها المشاهد التلفزيوني منذ ثمانينات القرن الماضي من خلال تقديمها لبرنامج قصة الأسبوع للاطفال الصغار في حينه كانت السيدة كلزار تدرس في دار المعلمات بكركوك وتحضر اسبوعيا لتلتقي بفلذات اكبادنا الصغار في برنامج شيق ترك أثرا إيجابيا عند المشاهد للشاشة التلفزيونية وخصوصا صغارنا الحلوين. وبعد سقوط النظام العراقي السابق وحرية العمل الإعلامي والصحفي في العراق وإفتتاح قناة توركمن إيلي الفضائية بكركوك قدمت كلزار برنامج عالم التربية أستمرت لست سنوات، وبعدها جمعها العمل مع الشاعر جمهور كركوكلي في برنامج (مرة في سبعةأيام )، والذي حظي إهتمام المشاهدين من جميع الأعمار، ولكن ونتيجة مرض مفاجئ أجبرتها إلى ترك العمل فترة من الزمن إلى أن تم إفتتاح القناة التركمانية في الفضائية العراقية وتم دعوتها لتقديم برنامج جديد بأسم (وجها لوجه مع السيدات)، والعودة ثانية الى فضائية توركمن أيلي لتقديم برنامج منوع بإسم (صباح الخير من كركوك )، وبرنامج (الضيف)، تزور فيها العائلات في بيوتهم وتلتقي مع جميع افراد العائلة في لقائات ممتعة وبرنامج آخر تلتقي فيه مع السيدات في (شاي ما بعد الظهيرة ) واستمرت وقدمت برامج ناجحة اخرى تلتقي فيها مع ضيوفها في المناسبات القومية والوطنية وتستضيفهم في مواضيع الساعة. فطيلة ما يزيد على اربعين سنة لم تتوقف عن الإعداد والتقديم لأجمل البرامج التي جعلت من كلزار البياتي الوجه الاكثر ألفة، وإضافة إلى تلك البرامج الناجحة والمتميزة لكلزار البياتي، كانت البياتي ولا زالت حاضرة بألق في أكثر المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات الأدبية والثقافية والفنية التي تقام في كركوك والعاصمة الحبيبة بغداد. ، كانت ولازالت الوجه الاكثر ظهورا وحضورا وتقبلا في بيوتنا والاوساط الادبية والثقافية والفنية.أما الإعلامية دنيا آوجى والتي تم تكريمها مؤخرا بدرع التميز عن مجمل أعمالها الإعلامية في شبكة الإعلام العراقي/ قناة التركمانية، في مهرجان عيون الدولي تحت شعار ( مبدعون صناع الحياة ومجد الوطن ) في العاصمة بغداد فبدأت تلؤلوئها خلال العقدين الماضين من الزمن، فهي الاخرى واحدة من الإعلاميات التركمانيات المتفوقات التي طورت نفسها وقدراتها الإعلامية بإستمرار إلى ان وصلت إلى مكانتها المرموقة في العمل الإعلامي. كانت بدايات دنيا آوجي هي الأخرى في فضائية توركمن أيلي من خلال برنامجها الشيق طلبات المشاهدين والذي قدمته من إذاعة توركمن إيلي اف ام ايضا. وبعدها قدمت برامج صباحية إلى ان إنتقلت إلى القناة التركمانية في شبكة الإعلام العراقي لتقدم برامج صباحية متنوعة اخرى وتلتقي من خلالها بشخصيات ادبية، فنية، إجتماعية، وعلمية معروفة في عموم توركمن إيلي إلى ان إستقرت في برنامجها الأخير (السلطة الرابعة ) . التي تخص شؤون السياسة والقانون . دنيا آوجى مقدمة برامج ناجحة باللغة التركمانية .وهناك مذيعة ومقدمة برامج اخرى بإسم إيمان أركيج، هي إحدى الإعلاميات الماهرات والمتألقات في فضائية توركمن أيلي ولم تعمل في قناة تلفزيونية غيرها. إيمان اركيج مختصة بتقديم الاخبار اليومية والبرامج الخاصة في المناسبات القومية والوطنية، إضافة إلى إبداعها الأكثر في إدارة وتقديم الحفلات والمهرجات والفعاليات والنشاطات باللغة التركمانية ايضا. فهي وجه شبابي مشرق مليء بالحيوية والنشاط. وتعد الإعلامية سها الصراف التي تقدم الأخبار والتقارير أكثر الإعلاميات التركمانيات المتمكنات في تقديمها للفترات الإخبارية باللغة العربية.ولا ننسى الاسماء الإعلامية التي ظهرت في السنوات الأخيرة من امثال شانلى حميد كوثر، مروة قالايى، مي عثمانلي، هيام حسين، زينة اوجوشلو، سمية جاويد، سميرة الجلبي، إيبك تتار، إسراء سلام، شن بياتلى، مريم حمزه لي، وغيرهن اللاتي نراهم من خلال القنوات التركمانية فما زلن في بداية المشوار وحتما النجاح والتفوق سيكون حليف المثابرات والمجتهدات بجد واتقان.
|
| المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 25/12/2025 رقم المحتوى 69276 |
توقيـت بغداد









