تتصاعد نداءات المواطنين عبر شبكات التواصل مناشدة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي للوقوف أمام تصعيد سعر الدولار المفتعل والمتعمد ومحذرة من خطر تواصل انهيار الدنيار العراقي بعد أن تصاعدت اسعار السلع الغذائية والاستهلاكية ووقفت رواتب المتقاعدين ومعظم الموظفين عاجزة امام هذا الارتفاع الذي قد يؤدي بهم الى ثورة تشرين ومواصلة الاحتجاجات لعدم اتخاذ التدابير السريعة لاعادة سعر العملة الى ما كانت عليه قبل عام 2020.. وما زالت الاسعار في البورصة الرئيسة في العاصمة ترتفع.. مع توقعات بتواصل تهاويه خلال الأيام المقبلة ما لم يتوقف مزاد العملة في البنك المركزي ويكشف النقاب عن المصارف الفاسدة والمشبوهة والعائدة الى بعض الكتل السياسية، والتي تواصل عمليات تهريب العملة الى خارج البلاد ... وسبق لحكومة الكاظمي أن بدأت برفع سعر الصرف أمام الدولار الى 1460 ديناراً بعد أن كان بحدود 1182 دينارا بحجة تعويض تراجع الإيرادات النفطية حينها .. المواطنون يناشدون رئيس الوزراء على ضرورة الزام البنك المركزي بعدم ممارسة المضاربات غير القانونية وكل ما يضر بالسوق المحلية ويؤدي إلى استنزاف عافية المواطنين.

ابو أوس