الثلاثاء 2025/12/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 2.95 مئويـة
نيوز بار
في الهواء الطلق شرف الخصومة ... مرة أخرى
في الهواء الطلق شرف الخصومة ... مرة أخرى
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب علي عزيز السيد جاسم
النـص :

 

 

لم تتعرض حكومة عراقية بعد 2003 الى التقريع والتشويه والتشتيت وتزييف الحقائق وتجاهل المنجزات ، كما تعرضت حكومة السيد محمد شياع السوداني.

صحيح ان جميع الحكومات السابقة تعرضت الى حملات التشويه من قبل اضدادها او منافسيها السياسيين سواء مما يسمى بالشركاء في العملية السياسية او من المعارضين الذين يملكون الاموال الطائلة والفضائيات والتمويلات الخارجية من هذه الدولة او تلك او من ذلك الحزب او ذاك التوجه الفكري ،  وبتخالط المصالح وتكالب العالم اجمع على العراق العظيم ، الا ان حكومة السوداني لاقت تسقيطات ومحاربة من داخل رحمها الذي رشح السوداني ليكون ممثلاً عنه لقيادة المرحلة في توليه منصب رئيس مجلس الوزراء (الولاية المنتهية) فهو مرشح الاطار التنسيقي ذات الاغلبية الشيعية ان لم تكن جمعاء.

تعرضت الحكومة الى شتى انواع التضليل والاستخفاف والاستهزاء والتشويه والتنكيل ، الكل تكالب عليها ، لا لشيء سوى التسقيط السياسي الرخيص ، وذلك بعد ان حققت الحكومة منجزات فعلية وواقعية تلمسها الشعب العراقي وباركها وتحمل بعض مشاقها على وفق مبدأ التحمل مقابل النتيجة ، وليس تحمل مقابل وعود وهمية وكلام معسول شرب منه الناس على مدار نحو عشرين سنة.

للأسف سادت ثقافة الانتقاص والانتقاد و الانتقام ، وغابت ثقافة الامتنان والشكر والعرفان لمن يقدم منجزاً.

ومن ضمن حملات التشويه إشاعة الخوف بين الناس وشريحة الموظفين على وجه الخصوص عبر تهويل الأكاذيب ، وتصوير ان الدولة مفلسة وموازنة الحكومة خاوية وان الرواتب مهددة بالتوقف وهناك استقطاعات وان المصارف مصفرة ومديونة ومنها على سبيل المثال مصرف الرافدين الذي يتعرض لحملة تشويه غير مسبوقة لا لشيء سوى انه استطاع ان يحقق الكثير من المنجزات في ظل ادارته الحالية التي تواجه اقسى واعتى الهجمات المنظمة من داخل وخارج العراق في محاولات للانتقاص من قيمة المنجز وخلق حالة من تضليل الرأي العام ، في حين بالمقابل وللأسف لم يسلط الاعلام الوطني الضوء بشكل صحيح على ما تحقق سيما على الصعيد الدولي واستعادة سمعة العراق وموثوقيته الدولية بعد تصفير نحو 90 بالمئة من ديونه السابقة التي اثقلته ، وتعاقداته مع كبريات الشركات العالمية في مجال مكافحة غسيل الأموال.

هذه الخطوات الكبيرة ضجت مضاجع كبار المفسدين ودقت المسمار الأول في نعوش فسادهم فلم ترق لهم وبدأوا يحاربونها بشتى الطرق.

وكأن لسان حال المصلحين يقول اذا اردت ان تعرفني ، فأعرف عدوي وخصمي ، سلامٌ على طيبات ِ النذور ِ ... سلامٌ على الواهبِ........... الناذر ِ ... سلام ٌعلى نـَـبـْـعـَـة ِ الصّامـِـدينَ .... تـَـعاصت ْ على مـِـعْوَل ِ الكاسر ِ ... سلام على مثقل بالحديد ... ويشمخ كالقائد الظافرِ...وسلام على الجواهري!

المشـاهدات 26   تاريخ الإضافـة 30/12/2025   رقم المحتوى 69446
أضف تقييـم