
![]() |
شىء من التقريع |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : " شيئان في الدنيا ... يستحقان المنازعات الكبيرة ... وطنٌ حنون ... وإمرأةٌ رائعة... أما بقية الصراعات ،،، فهي من إختصاصات الديكة ." هذا مجتزأ من تحفة نص شعري لشاعر داغستان حبيبتي " رسول حمزا توف " – عضو مجلس السوفيت الأعلى /سابقاً " عنّت أبياته على خاطري ، و أنا أهمُّ بالكتابة من باب " التقريع" تارة و من قبيل "الوخز بالتذكير " تارات أخرى ، لاني بجد لم أعتّد على تقريع أحدٍ ممّن تناولتهم بالكتابة والإشادة بهم ، و تجاربهم أو تناول جانباً مما أنجزوا عرفاناً بما قدّموا في مجالات إهتماماتهم والتي غالباً ما تحوم و تكون في الفن بمختلف تنويعاته / الأدب / العلم / الرياضة -إحياناً - وغيرها من مراتب ومناقب الإبداع ،بل على العكس من - ذلك بكثير -حتى إني أتوارى خجلاً – والله - أن إمتدحنّي أحدهم إمام جمع من الناس، أو أثنى علي من فرط إحساسي بأن هذا بعض من حقهم فيما نكتب في الصحافة والنقد ، وبما يتيسّر لنا من ندوات ومؤتمرات في الحديث عن إنجازاتهم ، عبر بوابات العديد من المحافل و المنصّات الثقافية و الفنية ، و لعل أكثر و أغزر مما جاء يحيّرني ويزعجني - جداً - أن أرى وأسمع البعض منهم ، من يعتقد - للأسف - أننا بحاجة إليهم ، وتقيمنا لهم يأتي من فائدةٍ أو مجدٍ " واهم" مشلول و عاجز عن تقديم أي مسوغ و تبرير، بل و قد وصل بالبعض من الذين أقصد حد الإعتقاد الأعمى أننا نعمل عندهم أو تحت مظلتهم، فيأخذهم الوهم والتكابر المدّمر و داء الغرور ، جرّاء بساطة وعي وقصور تفكير إلى زاويةٍ مهملةٍ من صدق إهتمامنا بهم ، للحدّ الذي أخذهم للإعتراض أو الزعل أو الغضب والإستياء أن كتبنا عن غيّرهم ...عجيب والله ...غريب ...أمر هؤلاء !! أجدني أختم لائحة العتاب و مرامي التقريع ببيت للشاعر " صفيّ الدين الحلي" يقول فيه ؛ " إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها ... تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا " Hasanhameed2000@yahoo.com
|
المشـاهدات 751 تاريخ الإضافـة 24/11/2021 رقم المحتوى 12857 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |