فوق المعلق حالة الحريات الصحفية في العالم العربي |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب الدكتور صباح ناهي |
النـص : يصف عبد الوهاب زغيلات رئيس لجنة الحريات الصحفية في اتحاد الصحفيين العرب، الاوضاع الصحفية في العالم العربي بانها بائسة وتتراجع يوما بعد أخر ، اثناء تعليقه على الاعلان عن حالة الحريات الصحفية في العالم العربي خلال عامي 2022- 2023 يوم امس الثلاثاء ، وهو اخر الاعلانات عن الحريات الذي استضافته جمعية الصحفيين في دولة الامارات بدبي ، بحضور رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي، ورئيس الجمعية محمد حمادي ومجموعة من اعضاء الاتحاد وبعض رؤوساء تحرير الصحف العربية ، الذي اوجزنا زغيلات حال الصحافة العربية ، المتراجعة للحريات الصحفية في اغلب البلدان العربية المستخلص ( كما يقول ) من تقارير موثقة للنقابات العربية التي تجمل حجم التراجع جراء الواقع المرير الذي يعانية الصحافيون العرب والقوانين المحددة للحريات في بلدانهم واصفا ً تعليقات وزراء الاعلام العرب ب ( المعسولة ) التي لم تتمكن من اخراج عشرات الصحفيين المعتقلين والمتهمين بجرائم النشر ، ولم تحد من و التعقيدات والتقييدات المبتكرة لبعض الانظمة التي تصادق عليها البرلمانات العربية للحؤول دون سيادة الحريات الاعلامية التي تشخص الخلل في اداء اغلب الدول العربية ، مع ملاحظات حول نوايا تسيس الظواهر من المنظمات العالمية لمهاجمة البلدان العربية التي يصف تقاريرها بالمسيسة بمعنى المنحازة في الضد من قضايانا ،،وقال ؛ واجب النقابات والاتحاد ايضاح الرؤية في الدفاع عن صورتنا في العالم جراء التشريعات المقصودة التي تعتمدها بعض المنظمات الدولية ازاء قضايانا التي تتطلب من وجهة نظر المعلنين عن التقرير الوقوف بحزم ضدها ، ومن التحديات غير " التسيس " من الاخر ، موضوع تحديات السوشيال ميديا وانتشارها حد الانفلات سيما في موضوع " الفيك " كما يصف حمادي بان القوانين تعاقب المزورين بشدة ، الذي لايخشى من الذكاء الصناعي الذي يديره الانسان ولايلغي تدخله ،فلاخوف من ذلك الذكاء ، التقرير الذي وزع بصورة محدودة ( 25 ) نسخة والذي حصلت الدستور على نسخة منه تضمن خلاصة للاوضاع في الحريات ل 17 بلدا عربيا ً بينها العراق يصف الواقع بانه مأزوم وشديد التعقيد تعيشه الحريات الصحفية ! جراء القيود القانونية والانتهاكات المستمرة والوعود المؤجلة للانظمة ، وفوضى شبكات التواصل الاجتماعي التي وصفت بانها ( تهدد اخلاقيات المهنة وتستغل كذريعة لاحكام التضييق على وسائل الاعلام بمختلف اشكالها بزعم تقنين الممارسات ) ، وكشف التقرير بان هناك انتهاكات جسيمة تمارس ضد الصحفيين اثناء مزاولة مهنتهم وصورها الضرب والاعتداء الجسدي عليهم من قبل اطراف عدة كاجهزة الامن ، والميليشيات المسلحة في بلدان كما اورد التقرير ؛ مثل اليمن والسودان والصومال بل وقتلهم بالرصاص الحي ، وتهديدهم طوال الوقت لارغامهم على عدم نقل الحقيقة كوضع الصحفيين الفلسطينيين ) مع اعتراف صريح بوجود عشرات الصحفيين خلف القضبان في عدد من البلدان العربية ، مع تعرض المؤسسات الاعلامية للقصف والاستهداف ما يضع الصحفيين في خطر شديد ، الى جانب ذلك شخص التقرير تعرض المؤسسات الصحفية والاعلامية للقصف والاستهداف ما يضع حياة الصحفيين والاعلاميين في خطر شديد ، فضلا عن مواصلة حملات تسريح العاملين في الصحف والمؤسسات الاعلامية رغم الضغوط الاقتصادية التي تعانيها المؤسسات بفعل تراجع ارقام التوزيع ، وقلة عائداتها ، واستغلال الحكومات لتلك الازمات الاقتصادية لتلك الازمات التي تعضف بأستمرارية الصحف ووسائل الاعلام وتهددبقاءها اللافت خلو التقرير من اسماء الصحفيين المعتقليين والتهم الموجهه اليهم ، والاجراءات التي يقوم بها الاتحاد مع الحكومات لاطلاقهم . |
المشـاهدات 398 تاريخ الإضافـة 12/09/2023 رقم المحتوى 28834 |