نقار الخشب.................. اخيرة الدستور/2023 |
كتاب الدستور |
أضيف بواسـطة addustor |
الكاتب صباح ناهي وأنا |
النـص : أظنه سركون بولص الشاعر العراقي الكركوكلي الذي رحل عن دنيانا في المانيا قبل عدة اعوام هو من أفتى مفصحا؛الصديق هو أقرب الطرق الى الوطن"فشاء أن تجلت عبارته عندي بكامل طيبتها و وافر حنينيتها الذائبة في نسيج روحه التائقة للوطن و أنا أسمع صوت صباح ناهي يرد على هاتفي ناقلا لي سخونة نبض حرارة مشاعره بكلمات عراقية ألفنا تداولها بود وترحاب كثير وخاص بنا حتى حين لا نعرف من يطلبنا على الضفة الثانية من أثير أي صوت قادم لنا من بعيد،لحظتها تشابكت بدواخلي عرى مشاعر صادقة،باذخة ورصينة من بعد فراق طال أمده لأكثر من عشرين عاما باضطرارية غيبة وتباعد جغرافي جراء تداخل احوال وتحولات ظروف،مع ابا فرح عبر قهقهات مرح وبخات رذاذ شوق وتسويات عتاب،شابها بعض ظنون واهواء شجون، وعلى أثر ذلك اللقاء بلمس مساء ذلك اليوم كتبت بوستا على صفحتي معزز بصور التقطناها سوية،ربما أضحت تداري ما كان قد خبأه الزمن سابقا،الزمن الذي يقول عنه شكسبير من انه يسير منتصب القامة،زها نشر البوست على صفحتي في الفيس-بوك خميس التاسع عشر من تشرين أول الحالي بما نصه؛"من عشرين عاما لم ألتق د.صباح ناهي،قبلها- في بغداد القلب- لم نكن نفترق أو نتباعد الا نادرا أما بسبب مشاغل والتزامات عمل..أو سفر أمس كان ثراء هذا اللقاء في "مول دبي" العجيب ثم أنتقلنا الى مكان أخر في شارع"بوليفارد" الرهيب..و حتى ساعة متأخرة من الليل..دار خلالها ما دار بيننا من أحاديث وقفشات مواقف وكنوز ذكريات منها ما هوحلو..ومنها ما هو مر..للحديث والحوار مع أبا فرح ..متعة مرح و روح نكتة وخفة دم شقاوة لم ألفها مع غيره من جميع زملاء الصحافة بقدر جلالتها وواقع متاعبها في العراق على الاطلاق"،فما كان من صباح سوى ان يمطرني ببوابل من سطور تعليق جئت -هنا-أختتم بها مقالي لهذا اليوم من دون ادنى ذكر لشوشة همس أو شارة تعليق،تسعى لتماثل رده على ردي بعد أن عطلت هدير كلماته في خطف لحظات استرجاع تتابعت على نحو شريط ذكريات عندي جميع الحواس وهو يفصح ليقول ؛"شكرا اخي ابا ايهاب الورد نعم كان لقاء مترع بالمودة والذكريات واستعراض احداث كانها مرت كلمح البصر ، في تجربة جميلة قضيناها في صحيفتنا الاثيرة الجمهورية . والاهوال التي اعقبت غلقها وتسريح كادرها المثقف المتعلم ،. للاسف الايام الجميلة لاتستمر ولن تقاوم زمن العسرة والالم والحروب التي كنا جميعا ضحاياها في اي خندق كنت ، لانها تلغي قيم وتستحدث عوالم عليك ان تسايرها حتى تستمر في العيش ، مع حسن عبد الحميد تستعيد ذاكرى مودة طويلة وذكريات شباب واسماء اناس كنت تحبهم واخرين لاتملك الا ان تقول لهم دعكم في ذمة الخالق ورحمته، العالم يسير يجري يتغير ما عليك سوى الدوران فيه مع الحفاظ على مركز روحك وطنك الذي لايدانيه وطن."
hasanhameed2000@yahoo.com |
المشـاهدات 423 تاريخ الإضافـة 22/10/2023 رقم المحتوى 31644 |
الاحداث الاخيرة وتداعياتها على المنطقة |
زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارة الوفد القضائي الاخيرة إلى انقرة |
الهيأة العليا للتعداد السكاني: الحكومة التزمت ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به التخطيط يعلن نجاح التعداد العام في العراق وبدء المرحلة الثالثة والاخيرة |
بحث مع نظيريه المصري واللبناني العلاقات الثنائية والتطورات الاخيرة في المنطقة وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية |
في اولمبياد باريس اليوم منتخبنا الأولمبي يلاعب المغرب بشعار الفرصة الاخيرة |